responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 548

(اللُّبْثُ) بِالضَّمِّ و (اللَّبَاثُ) بِالفَتحِ و (تَلَبَّثَ) بِمَعْنَاهُ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزِ و التَّضعِيفِ فَيُقَالُ (أَلبَثْتُهُ) و (لَبَّثْتُهُ).

[لبد]

اللِّبدُ: وِزَانُ حِملٍ مَا يَتَلَبَّدُ مِن شَعَرٍ أَو صُوفٍ و (اللِّبدَةُ) أَخَصُّ مِنهُ و (لَبِدَ) الشَّي‌ءُ من بَابِ تَعِبَ بِمَعنَى لَصِقَ وَ يَتَعَدَّى بِالتَّضعِيفِ فَيُقَالُ (لَبَّدْتُ) الشَّي‌ءَ (تَلبِيداً) أَلزَقْتُ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ حَتَّى صَارَ (كاللِّبْدِ) و (لَبَّدَ) الحَاجُّ شَعرَهُ بخَطمِيٍّ وَ نَحوِهِ كَذلِكَ حَتَّى لَا يَتَشَعَّثَ و (اللُبَّادَةُ) مِثلُ تُفَّاحَةٍ مَا يُلْبَسُ لِلمَطَرِ و (أَلْبَدَ) بِالْمَكَانِ بِالأَلِفِ أَقَامَ بِهِ و (لَبَدَ) بهِ (لُبُوداً) مِنْ بَابِ قَعَدَ كَذلِكَ.

[لبس]

لَبِسْتُ: الثَّوْبَ مِنْ بَابِ تَعِبَ (لُبْساً) بِضَمِّ اللَّامِ وَ (اللِّبْسُ) بِالْكَسْرِ و (اللِّبَاسُ) مَا يُلْبَسُ وَ (لِبَاسُ) الكَعبَةِ وَ الْهَوْدَج كَذلِكَ وَ جَمعُ (اللِّبَاسِ) (لُبُسٌ) مِثلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ إِلَى مَفعُولٍ ثَانٍ فَيُقَالُ (أَلْبَسْتُهُ) الثَّوبَ و (المَلْبَسُ) بِفَتحِ المِيمِ وَ البَاءِ مِثْلُ (اللِّبَاسِ) و جَمْعُهُ (مَلَابِسُ) و لَبَسْتُ الأَمْرَ (لَبْساً) مِن بَابِ ضَرَبَ خَلَطتُهُ وَ فِي التَّنزِيلِ «وَ لَلَبَسْنٰا عَلَيْهِمْ مٰا يَلْبِسُونَ» و التَّشْدِيدُ مُبَالَغَةٌ وَ في الأَمرِ (لُبْسٌ) بِالضَّمِّ و (لُبْسَةٌ) أَيْضاً أَي إِشكَالٌ و (التَبَسَ) الأَمرُ أَشْكَلَ و (لَابَسْتُهُ) بِمَعْنَى خَالَطتُهُ و (اللَّبِيسُ) مِثَالُ كَرِيمٍ الثَّوْبُ يُلْبَسُ كَثِيراً.

[لبق]

لَبِقَ: بِهِ الثَّوْبُ (يَلْبَقُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لَاقَ بِهِ و رَجُلٌ (لَبِقٌ) و (لَبِيقٌ) حَاذِقٌ بِعَمَلِهِ.

[لبن]

اللَّبَنُ: بِفَتْحَتَيْنِ مِنَ الآدَمِىِّ وَ الحَيَوانَاتِ [1] جَمْعُهُ (أَلْبَانٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسْبَابٍ و (اللِّبَانُ) بِالكَسرِ كَالرِّضَاعِ يُقَالُ هُوَ أَخُوهُ (بِلِبَانِ أُمِّهِ) قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَ لَا يُقَالُ (بِلَبَنِ أُمِّهِ) فَإِنَّ اللَّبَنَ هُوَ الَّذِي يُشْرَبُ وَ رَجُلٌ (لَابِنٌ) ذُو لَبَنٍ مِثْلُ تَامِرٍ أَي صَاحِبِ تَمرٍ و (اللَّبُونُ) بِالفَتحِ النَّاقَةُ و الشَّاةُ ذَاتُ اللَّبَنِ غَزيرَةً كَانَتْ أَم لَا وَ الجَمْعُ (لُبْنٌ) بِضَمِّ اللَّامِ وَ البَاءُ سَاكِنَةٌ وَ قَد تُضَمُّ لِلإِتْبَاعِ وَ (ابنُ اللَّبُونِ) وَلَدُ النَّاقَةِ يَدْخُلُ في السَّنَةِ الثَّالِثَةِ وَ الأُنْثَى (بِنْتُ لَبُونٍ) سُمِّيَ بِذلِكَ لِأَنَّ أُمَّهُ وَلَدَتْ غَيرَهُ فَصَارَ لَهَا لَبَنٌ و جَمْعُ الذُّكُورِ كَالْإِنَاثِ (بَنَاتُ اللَّبُونِ) وَ إِذَا نَزَلَ اللَّبَنُ فِي ضَرْعِ النَّاقَةِ فَهِيَ (مُلْبِنٌ) و لِهذَا يُقَالُ فِي وَلَدِهَا أَيضاً (ابْنُ مُلبِنٍ) و (اللَّبَانُ) بِالفَتحِ الصَّدرُ و (اللُّبَانُ) بِالضَّمِّ الكُنْدُرُ و (اللَّبَانَةُ) الحَاجَةُ يُقَالُ قَضَيْتُ (لُبَانَتِي) و (اللَّبِنُ) بِكَسرِ البَاءِ مَا يُعْمَلُ مِنَ الطِّينِ وَ يُبْنَى بِهِ الوَاحِدَةُ (لَبِنَةٌ) وَ يَجُوزُ التَّخْفِيفُ فَيَصِيرُ مِثْلُ حِمْلٍ.

[لبأ]

اللِّبَأُ: مَهْمُوزٌ وِزَانُ عِنَبٍ أَوَّلُ اللَّبَنِ عِنْدَ الوِلَادَةِ وَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ وَ أَكْثَرُ مَا يَكُونُ ثَلَاثُ حَلَبَاتٍ و أَقَلُّهُ (حَلبَةٌ) و (لَبَأْتُ) زَيداً (أَلْبَؤُهُ) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ أَطْعَمْتُهُ (اللِّبَأَ) و (لَبَأْتُ) الشَّاةَ (أَلْبَؤُهَا) حَلَبْتُ (لِبَأَهَا) و جَمْعُهُ‌


[1] الصواب الحيوان لأنه منقول من المصدر.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست