responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 496

قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ» لَا يَجُوزُ حَمْلُ التَّذْكِيرِ عَلَى مَعْنَى إِنَّ فَضْلَ اللّهِ لِأَنَّهُ صَرْفُ اللّفُظِ عَنْ ظَاهِرِهِ بَلَ لِأَنَّ اللّفظَ وُضِعَ للتَّذْكِيرِ و التَّوْحِيدِ و حَمَلَهُ الأَخَفُشُ عَلَى التّأْوِيلِ فَقَالَ الْمَعْنَى إِنَّ نَظَر اللّهِ. وَ زَيْدٌ (قَرِيبي) وَ هُمُ (الأَقْرِبَاءُ) و (الْأَقَارِبُ) وَ (الأَقرَبُونَ) وَ هِنْدٌ (قَريبَتِي) وَ هُنّ (القَرَائِبُ) و (قَرِبْتُ) الْأَمْرَ (أَقْرَبُهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ في لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ (قِرْبَاناً) بِالْكَسْرِ فَعَلْتُهُ أَوْ دَانَيْتُهُ وَ مِنَ الْأَوَّلِ (وَ لٰا تَقْرَبُوا الزِّنىٰ) وَ مِنَ الثَّاني (لَا تَقْرَبِ الحِمَى) أَيْ لَا تَدْنُ مِنْهُ و (قِرَابُ) السَّيْفِ مَعْرُوفٌ وَ الْجَمْعُ (قُرُبٌ) و (أَقْرِبَةٌ) مِثْلُ حِمَارٍ و حُمُرٍ و أَحْمِرَةٍ و (الْقِرَابُ) بِالْكَسْرِ مَصْدَرُ قَارَبَ الْأَمْرَ إِذَا دَانَاهُ يُقَالُ لَوْ أَنَّ لي (قِرَابَ) هَذَا ذَهَباً أَيْ مَا يُقَارِبُ مِلْأَهُ وَ لَوْ جَاءَ (بِقِرَابِ) الْأَرْضِ بِالْكَسْرِ أَيْضاً أَيْ بِمَا يُقَارِبُهَا و (قَارَبْتُهُ) (مُقَارَبَةً) فَأَنَا (مُقَارِبٌ) بِالْكَسْرِ اسْمُ فَاعِلٍ خِلَافُ بَاعَدْتُهُ.

و ثَوْبٌ (مُقَارِبٌ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً غَيْرُ جَيِّدٍ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَ لَا يُقَالُ (مُقَارَبٌ) بِالْفَتْحِ وَ قَالَ الْفَارَابي شَي‌ءٌ (مُقَارِبٌ) بِالْكَسْرِ أيْ وَسَطٌ. و (الْقِرْبَةُ) بِالْكَسْر مَعْرُوفَةٌ وَ الْجَمْعُ (قِرَبٌ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وَ سِدَرٍ.

[قرح]

قَرِحَ: الرَّجُلُ (قَرَحاً) فَهُوَ (قَرِحٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ خَرجَتُ بِهِ (قُرُوحٌ) و (قَرَحْتُهُ) (قَرْحاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ جَرَحْتُهُ وَ الاسْمُ (القُرْحُ) بِالضَّمِّ وَ قِيلَ الْمَضْمُومُ وَ الْمَفْتُوحُ لُغَتَانِ كَالْجَهْدِ و الْجُهْدِ و الْمَفْتُوحُ لُغَةُ الْحِجَازِ وَ هُوَ (قَرِيحٌ) و (مَقْرُوحٌ) و (قَرَّحْتُهُ) بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ وَ تَكْثِيرٌ و (القَرَاحُ) وِزَانُ كَلَامٍ الْخَالِصُ مِنَ الْمَاءِ الّذِي لَمْ يُخَالِطْهُ كَافُورٌ وَ لَا حَنُوطٌ وَ لَا غَيْرُ ذَلِكَ و (القَرَاحُ) أَيْضاً الْمَزْرَعَةُ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا بِنَاءٌ وَ لَا شَجَرٌ وَ الْجَمْعُ (أَقْرِحَةٌ) و (اقْتَرَحْتُهُ) ابْتَدَعْتُهُ مِنْ غَيْرِ سَبْق مثال و (قَرَحَ) ذُو الْحَافِرِ (يَقْرَحُ) بِفَتْحَتَيْنِ (قُرُوحاً) انْتَهَتْ أَسْنَانُهُ فَهُوَ (قَارِحٌ) و ذلِكَ عِنْدَ إِكْمَالِ خَمْسِ سِنِينَ.

[قرد]

القِرْدُ: حَيَوَانٌ خَبِيثٌ وَ الْأُنْثَى (قِرْدَةٌ) قَالَهُ الْجَوْهَرِىُّ و الصَّغَانِىُّ وَ يُجْمَعُ الذَّكَرُ عَلَى (قُرُودٍ) و (أَقْرَادٍ) مِثْلُ حِمْلٍ و حُمُولٍ وَ أَحْمَالٍ وَ عَلَى (قِرَدَةٍ) أَيْضاً مِثَالُ عِنَبَةٍ و جَمْعُ الْأُنْثَى (قِرَدٌ) مِثْلُ سِدْرَةٍ و سِدَرٍ و (القُرَادُ) مِثْل غُرَابٍ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْبَعِيرِ وَ نَحْوِهِ وَ هُوَ كَالْقَمُلِ لِلْإِنْسَانِ الْوَاحِدَةُ (قُرَادَةٌ) و الْجَمْعُ (قِرْدانٌ) مِثْلُ غِرْبَانٍ و (قَرَّدْتُ) البَعِيرَ بِالتَّثْقِيلِ نَزَعْتُ (قُرادَهُ).

[قرر]

قَرَّ: الشَّي‌ءُ (قَرًّا) مِنْ بَابِ ضَرَبَ اسْتَقَرَّ بِالْمَكَانِ وَ الاسْمُ (القَرَارُ) وَ مِنْهُ قِيلَ لِلْيَوْمِ الْأَوَّلِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْريقِ (يَوْمُ القَرِّ) لِأَنّ النَّاسَ (يَقِرُّونَ) في مِنى لِلنَّحْرِ وَ (الاسْتِقْرَارُ) التَّمَكُّنُ و (قَرَارُ) الْأَرْضِ الْمُسْتقِرُّ الثَّابتُ. و قَاعٌ قَرْقَرُ: أَيْ مُسْتَوِ و (قَرَّ) الْيَوْمُ (قَرّاً) برد‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست