responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 494

و كَرِيماً و لَا يُسَمَّى سَخِيًّا لِعَدَمِ سَمَاعِ فِعْلِهِ فَإِنَّ الْبَيْهَقِىَّ قَالَ مَنْ صَدَقَ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَامَ صَدَقَ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَائِمٌ فَفُهِمَ مِنْ هَذَا أَنَّ الْفِعْلَ إِذَا سُمِعَ اشْتُقَّ مِنْهُ اسْمُ الْفَاعِلِ و الْمُرَادُ إِذَا كَانَ الْفِعْلُ صِفَةً حَقِيقِيَّةً بِخِلَافِ الْمَجَازِىِّ فَإِنَّهُ لَا يُشْتَقُّ مِنْهُ نَحْوُ مَكَرَ وَ (تَقَدَّمْتُ) إِلَيْهِ بِكَذَا أَمَرْتُهُ بِهِ و (قَدَّمْتُ) إِلَيْهِ (تَقْدِيماً) مِثْلُهُ و (قَدَّمْتُ) زَيْداً إِلَى الْحَائِطِ قَرَّبْتُهُ مِنْهُ (فَتَقَدَّمَ) إِلَيْهِ و (القَدُومُ) آلَةُ النَّجَّارِ بِالتَّخْفِيفِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَ لَا يُشَدَّدُ وَ أَنْشَدَ الْأَزْهَرِىُّ:

فَقُلْتُ أَعِيرَانِي القَدُومَ لَعَلّنِي [1]

و الْجَمْعُ (قُدُمٌ) مِثْلُ رَسُولٍ وَ رُسُلٍ وَ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ أَيْضاً (الْقَدُومُ) الَّتِي يُنْحَتُ بِهَا مُخَفَّفَةٌ وَ الْعَامَّةُ تُخْطِئُ فِيهَا فَتُثَقِّلُ وَ إِنَّمَا (الْقَدُّومُ) بِالتَّشْدِيدِ مَوْضِعٌ و قَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ و تَبِعَهُ الْمُطَرِّزِىُّ (الْقَدُومُ) المِنْحَاتُ خَفِيفَةٌ و التَّشْدِيدُ لُغَةٌ قَالَ بَعْضُهُمْ وَ أَكْثَرُ النَّاسِ عَلَى أَنَّ (الْقَدُومَ) الَّذِي اخْتُتِنَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ (عليه السلام) هُوَ الآلَةُ وَ قِيلَ هُوَ بَلْدَةٌ بِالشَّأْمِ أَوْ مَجْلِسُهُ بِحَلَبَ وَ فِيهِ التَّخْفِيفُ و التَّثْقِيلُ و (قُدّامُ) خِلَافُ وَرَاءَ وَ هِيَ مُؤَنَّثَةٌ يُقَالُ هِىَ (قُدَّامٌ) وَ تُصَغَّر بِالْهَاءِ فَيُقَالُ (قُدَيدِيمَةٌ) قَالُوا وَ لَا يُصَغَّرُ رُبَاعِىٌّ بِالْهَاءِ إلا قُدّامُ وَ وَرَاءُ و (قُدُمٌ) بِضَمَّتَيْنِ بِمَعْنَى الْقُبُلِ و (قَوَادِمُ) الطَّيْرِ (مَقَادِيمُ) الرّيشِ فِي كُلِّ جَنَاحٍ عَشْرٌ الْوَاحِدَةُ (قَادِمَةٌ) و (قُدَامَى).

[قدو]

القُدْوَةُ: اسْم مِن اقْتَدَى بِهِ إِذَا فَعَلَ مِثْلَ فِعْلِهِ تَأْسِّياً وَ فُلان (قُدْوَةٌ) أَيْ يُقْتَدَى بِهِ و الضَّمُّ أَكْثَرُ مِنَ الْكَسْرِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَ يُقَالُ إِنَّ (الْقُدْوَةَ) الْأَصْلُ الَّذِي يَتَشَعَّبُ مِنْهُ الْفُرُوعُ.

[قذر]

القَذَر: الوسَخُ وَ هُوَ مَصْدَرُ (قَذِرَ) الشَّي‌ءُ فَهُوَ (قَذِرٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا لَمْ يَكُنْ نَظِيفاً و (قَذِرْتُهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَيْضاً و (اسْتَقْذَرْتُهُ) و (تَقَذَّرْتُهُ) كَرِهْتُهُ لِوَسَخِهِ و (أَقْذَرْتُهُ) بِالْأَلِفِ وجَدْتُهُ كَذلِكَ وَ قَدْ يُطلَقُ عَلَى النَّجَسِ قَالَ فِي الْبَارِعِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «أَوْ جٰاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغٰائِطِ»* كَنَّى بِالْغَائِطِ عَنِ (القَذَرِ) وَ تَقَدَّمَ قَوْلُ الْأَزْهَرِىِّ النَّجَسُ الْقَذَرُ الْخَارِجُ مِنْ بَدَنِ الْإِنْسَانِ وَ قَدْ يُسْتَدَلُّ لَهُ بِمَا رُوِي «أَنَّ النَّبىَّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) لَمَّا خَلَعَ نَعْلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ بِهِمَا قَذَراً» وَ فِي رِوَايَةٍ دَمَ حَلَمَةٍ

وَ (الْقَذَرُ) هُنَا هُوَ دَمُ الحَلَمَةِ وَ هُوَ نَجِسٌ وَ (الْقَاذُورَةُ) تُطْلَقُ عَلَى (الْقَذَرِ) وَ هُوَ يَتَنَزَّهُ عَنِ (الْأَقْذَارِ) و (الْقَاذُورَاتِ) وَ تُطْلَقُ (الْقَاذُورَةُ) عَلَى الْفَاحِشَةِ وَ‌

مِنْهُ اجْتَنِبُوا الْقَاذُورَاتِ الَّتِي نَهَى اللّهُ عَنْهَا

أَيْ كَالزِّنَا وَ نَحْوِهِ.

[قذف]

قَذَفَ: بِالْحِجَارَةِ (قَذْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ رَمَى بِهَا و (قَذَفَ) الْمُحْصَنَةَ (قَذْفاً)


[1] هذا صدر بيت و عجزه

أخطُّ بها قبراً لأبْيَضَ مَاجِدِ

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست