responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 484

الْوَاحِدِ و (فَوِقَ) السَّهْمُ (فَوَقاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ انْكَسَرَ (فُوقُهُ) فَهُوَ (أَفْوَقُ) وَ يُعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ (فُقْتُ) السَّهْمَ (فَوْقاً) مِنْ بَابِ قَالَ (فَانْفَاقَ) كَسَرْتُهُ فَانْكَسَرَ و (فَوَّقْتُهُ) (تَفْوِيقاً) جَعَلْتُ لَهُ (فُوقاً) وَ إِذَا وَضَعْتَ السَّهْمَ فِي الوَتَرِ لِتَرْمِيَ بِهِ قُلْتَ (أَفَقْتُهُ) إِفَاقَةً قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ (الفُوقُ) يُذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ (الْفُوقُ) وَ هِيَ (الْفُوقُ) وَ قَدْ يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ فَيُقَالُ (فُوَقَةٌ) و (فَاقَ) الرَّجُلُ أَصْحَابَهُ فَضَلَهُمْ وَ رَجَحَهُمْ أَوْ غَلَبَهُمْ و (فَاقَتِ) الْجَارِيَةُ بِالْجَمَالِ فَهِيَ (فَائِقَةٌ) و (الفُوَاقُ) بِالضَّمِّ مَا يَأْخُذُ الْإِنْسَانَ عِنْدَ النَّزْعِ يُقَالُ (فَاقَ) (يَفُوقُ) (فَوَقاً) مِنْ بَابِ طَلَبَ و (الفُوَاقُ) تَرْجِيعُ الشَّهْقَةِ الْغَالِبَةِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ يُقَالُ لِلَّذِي يُصِيبُهُ البُهْرُ (فَاقَ) (يَفُوقُ) (فُوَاقاً) و (الفُوَاقُ) بِضَمِّ الْفَاءِ وَ فَتْحِهَا الزَّمَانُ الَّذِي بَيْنَ الْحَلْبَتَيْنِ وَ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ (فُوَاقُ) النَّاقَةِ رُجُوعُ اللَّبَنِ فِي ضَرْعِها بَعْدَ الحَلْبِ و (أَفَاقَ) الْمَجْنُونُ (إِفَاقَةً) رَجَعَ إِلَيْهِ عَقْلُهُ و (أَفَاقَ) السَّكْرَانُ (إِفَاقَةً) وَ الْأَصْلُ (أَفَاقَ) مِنْ سُكْرِهِ كَمَا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ و (الفَاقَةُ) الْحَاجَةُ وَ (افْتَاقَ) (افْتِيَاقاً) إِذَا احْتَاجَ وَ هُوَ (ذُو فَاقَةٍ).

و فَوْقُ ظَرْفُ مَكَانٍ نَقِيضُ تَحْت و زَيْدٌ (فَوْقَ) السَّطْحِ وَ قَدِ اسْتُعِيرَ لِلِاسْتِعْلَاءِ الحُكْمِيِّ وَ مَعْنَاهُ الزِّيَادَةُ وَ الْفَضْلُ فَقِيلَ العَشْرَةُ فَوْقَ التِّسْعَةِ أَيْ تَعْلُو و الْمَعْنَى تَزِيدُ عَلَيْهَا وَ هَذَا (فَوْقَ) ذَاكَ أَيْ أَفْضَلُ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى «فَمٰا فَوْقَهٰا» أَيْ فَمَا زَادَ عَلَيْهَا فِي الصِّغَرِ و الْكِبَرِ و مِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى «فَإِنْ كُنَّ نِسٰاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ» أَيْ زَائِدَاتٍ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَ هَذَا عَلَى مَذْهَبِ الْمُحَقِّقِينَ وَ هُوَ أَنَّهَا غَيْرُ زَائِدَةٍ وَ أَمَّا تَوْرِيثُ الْبِنْتَيْنِ الثُّلُثَيْنِ فمُسْتَفَادٌ مِنَ السُّنَّةِ وَ قِيلَ هُوَ مَفْهُومٌ أَيْضاً مِنَ الْقُرْآنِ لِأَنَّهُ قَالَ فِي الْأَوْلَادِ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَالْوَاحِدَةُ تَأْخُذُ مَعَ الْأَخِ الثُّلُثُ وَ لَا تَنْقُصُ عَنْهُ فَلَأَنْ لَا تَنْقُصَ عَنْهُ مَعَ الْأُخْتِ أَوْلَى فَيَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ الثُّلُثُ بِهَذَا الاسْتِدْلَالِ.

[فول]

الفُولُ: البَاقِلَاءُ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ و (الْفَأْلُ) بِسُكُونِ الْهَمْزَةِ. وَ يَجُوزُ التَّخْفِيفُ. هُوَ أَنْ تَسْمَعَ كَلَاماً حَسَناً فَتَتَيَمَّنَ بِهِ وَ إِنْ كَانَ قَبِيحاً فَهُوَ الطِّيَرَةُ وَ جَعَلَ أَبُو زَيْدٍ (الْفَأْلَ) فِي سَمَاعِ الْكَلَامَيْنِ وَ (تَفَاءَلَ) بِكَذَا (تَفَاؤُلًا).

[فوم]

الْفُومُ: الثُّومُ وَ يُقَالُ الحِنْطَة و فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعَالَى «وَ فُومِهٰا» بِالْقَوْلَيْنِ.

[فوه]

الفُوهُ: الطِّيبُ و الْجَمْعُ (أَفْوَاهٌ) مِثْلُ قُفْلٍ و أَقْفَالٍ و (أَفَاوِيهُ) جَمْعُ الْجَمْعِ وَ يُقَالُ لِمَا يُعَالِجُ بِهِ الطَّعَامُ مِنَ التَّوابِلِ (أَفْوَاهُ) الطِّيبِ و (فَاهَ) الرَّجُلُ بِكَذَا (يَفُوهُ) تَلَفَّظَ بِهِ و (فُوَّهَةُ) الطّرِيقِ بِضَمِّ الْفَاءِ و تَشْدِيد الْوَاو مَفْتُوحةً فَمُهُ وَ هُوَ أَعْلاهُ و (فُوَّهَةُ) الزُّقاقِ مَخْرَجُهُ و (فُوَّهَةُ) النَّهْرِ فَمُهُ أَيْضاً و جَمْعُهُ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست