responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 479

بالْأَلِفِ أَعَرْتُكَهُ لِتَرْكَبَ فَقَارَهُ و (أَفْقَرَ) الْمُهْرُ بِمَعْنَى أَرْكَبَ [1] إِذَا حَانَ وَقْتُ رُكُوبِهِ و سَدَّ اللّه (مَفَاقِرَهُ) أَيْ أَغْنَاهُ.

[فقه]

الفِقْهُ: فَهم الشَّي‌ءِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَ كُلُّ عِلْمٍ لِشَي‌ءٍ فَهُوَ فِقْهٌ و (الْفِقْهُ) عَلَى لِسَانِ حَمَلةِ الشَّرْعِ عِلْمٌ خَاصٌّ. و (فَقِهَ فَقَهاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا عَلِمَ و (فَقُهَ) بالضَّمِّ مِثْلُهُ وَ قِيلَ بِالضَّمِّ إِذَا صَارَ الْفِقْهُ لَهُ سَجِيَّةً قَالَ أَبُو زَيْدٍ رَجُلٌ (فَقُهٌ) بِضَمِّ الْقَافِ وَ كَسْرِهَا وَ امْرَأَةٌ (فَقُهَةٌ) بالضَّمِّ وَ يَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ (أَفْقَهْتُكَ) الشَّي‌ءَ وَ هُوَ (يَتَفَقَّهُ) فِي الْعِلْمِ مِثْلُ يَتَعَلَّمُ.

[فقأ]

فَقَأْتُ: عَيْنَهُ (أَفْقَؤُهَا) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ بَخَصْتُهَا و (فَقَأْتُ) الْبَئْرَةَ شَقَقْتُها (فَانْفَقَأَتْ) و (تَفَقَّأَتْ) تَشَقَّقَتْ.

[فكر]

الْفِكْرُ: بِالْكَسْرِ تَرَدُّدُ الْقَلْبِ بِالنَّظَرِ و التَّدَبُّرِ لِطَلَبِ الْمَعَانِي وَ لِي فِي الْأَمْر (فِكْرٌ) أَيْ نَظَرٌ وَ رَوِيَّةٌ وَ (الْفَكْرُ) بِالْفَتْحِ مَصْدَرُ (فَكَرْتُ) فِي الْأَمْرِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ (تَفَكَّرْتُ) فِيهِ و (أَفْكَرْتُ) بِالْأَلِفِ و (الفِكْرَةُ) اسْمٌ مِنَ (الافْتِكَارِ) مِثْلُ الْعِبْرَةِ و الرِّحْلَةِ مِن الاعْتِبَارِ وَ الارْتِحَالِ وَ جَمْعُهَا (فِكَرٌ) مِثْلُ سِدْرَةٍ و سِدَرٍ وَ يُقَالُ (الْفِكْرُ) تَرْتِيبُ أُمُورٍ فِي الذِّهْنِ يُتَوَصَّلُ بِهَا إِلَى مَطْلُوبٍ يَكُونُ عِلْماً أَوْ ظَنًّا.

[فكك]

الفَكُّ: بِالْفَتْحِ اللَّحْي وَ هُمَا (فَكّانِ) و الْجَمْعُ (فُكُوكٌ) مِثْلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ قَالَ فِي الْبَارِعِ (الْفَكَّانِ) مُلْتَقَى الشِّدْقَيْنِ مِنَ الْجَانِبَيْنِ و (فَكَكْتُ) الْعَظْمَ (فَكًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَزَلْتُهُ مِنْ مَفْصِلِهِ وَ (انْفَكَّ) بِنَفْسِهِ و (فَكَكْتُ) الْخَتْمَ و (فَكَكْتُ) الرَّهْنَ خَلَّصْتُهُ وَ الاسْمُ (الفَكَاكُ) بِالْفَتْحِ وَ الْكَسْرُ لُغَةٌ حَكَاهَا ابْنُ السِّكِّيتِ وَ مَنَعَهَا الْأَصْمَعِيُّ و الْفَرَّاءُ و (فَكَكْتُ) الْأَسِيرَ وَ الْعَبْدَ إِذَا خَلَّصْتَهُ مِنَ الْإِسَارِ و الرِّقِّ وَ هُوَ يَسْعَى فِي (فَكَاكِ فِكَاكِ) رَقَبَتِهِ وَ فِي (فَكِّهَا) أَيْضاً قَالَ تَعَالَى «فَكَّ رَقَبَةً» [2] أَيْ أَعْتَقَها و أَطْلَقَهَا وَ قِيلَ الْمُرَادُ الْإِعَانَةُ فِي ثَمَنِهَا وَ هُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ (عليه السلام) قَالَهُ الطُّرْطُوشِيُّ

وَ كُلُّ شَي‌ءٍ أَطْلَقْتَهُ فَقَدْ فَكَكْتَهُ و (فَكَكْتُه) أَبَنْتُ بَعْضَه مِنْ بَعْضٍ.

[فكه]

الفَاكِهَة: ما يُتَفَكَّهُ بِهِ أَيْ يُتَنَعَّم بِأَكْلِهِ رَطْباً كَانَ أَوْ يَابِساً كَالتِّينِ و البِطِّيخِ و الزَّبِيبِ و الرُّطَبِ و الرُّمَّانِ و قَوْلُهُ تَعَالَى «فِيهِمٰا فٰاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمّٰانٌ» قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ إِنَّمَا خَصَّ ذلِكَ بالذِّكْرِ لِأَنَّ الْعَرَبَ تَذْكُرُ الْأَشْيَاء مُجْمَلَةً ثم تَخُصُّ مِنْها شَيْئاً بِالتَّسْمِيَةِ عَلَى فَضْلٍ فِيهِ وَ مِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى «وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِنَ


[1] يقال- أرْكبَ الْمُهْرُ إرْكَاباً إذا حان وقْتُ ركُوبِهِ.

[2] فكَّ رقبة. أو أطعم- هى قراءة ابن كثير و الكسائى و إحدى قراءتى أبى عمرو و إنما اخترتها لأن تفسير الفيومى لها بالفعل (أعتق و أطلق) يتَّفِق معها.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست