responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 477

بِالْكُفْرِ وَ قَبْلَ أَنْ يَخْتَارُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ حُكْمُ الْآبَاءِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِأَحْكَامِ الدُّنْيَا وَ أَمَّا حَمْلُهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ فَعَلَى مَا بَعْدَ الْبُلُوغِ لِوُجُودِ الْكُفْرِ مِنَ الْأَوْلَادِ و (فَطَر) نَابُ الْبَعِيرِ (فَطْراً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً فَهُوَ (فَاطِرٌ) وَ (فَطَّرْتُ) الصَّائِمَ بِالتَّثْقِيلِ أَعْطَيْتُهُ (فَطُوراً) أَوْ أَفْسَدْتُ عَلَيْهِ صَوْمَهُ (فَأَفْطَرَ) هُوَ و (يُفْطِرُ) بِالاسْتِمْنَاءِ أَيْ وَ يَفْسُدُ صَوْمُهُ و الحُقْنة (تُفْطِرُ) كَذلِكَ وَ (أَفْطَرَ) عَلَى تَمْرٍ جَعَلَهُ (فَطُورَهُ) بَعْدَ الْغُرُوبِ و (الْفَطُورُ) وِزَانُ رَسُولٍ ما يُفْطَرُ عَلَيْهِ و (الفُطُورُ) بِالضَّمِّ الْمَصْدَرُ وَ الاسْمُ (الفِطْرُ) بِالْكَسْرِ وَ رَجُلٌ (فِطْرٌ) وَ قَوْمٌ فِطْرٌ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ وَ لِهَذَا يُذَكَّرُ فَيُقَالُ كَانَ (الْفِطْرُ) بِمَوْضِعِ كَذَا و حَضَرْتُهُ و رَجُلٌ (مُفْطِرٌ) وَ الْجَمْعُ (مَفَاطِيرُ) بِالْيَاءِ مِثْلُ مُفْلِسٍ وَ (مَفَالِيسَ) وَ إِذَا غَرَبتِ الشَّمْسُ فَقَدْ (أَفْطَرَ) الصَّائِمُ أَي دَخَلَ فِي وَقْتِ الْفِطْرِ كَمَا يُقَالُ أَصْبَحَ وَ أَمْسَى إِذَا دَخَلَ فِي وَقْتِ الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ وَ غَيْرُ ذلِكَ فَالْهَمْزَةُ لِلصَّيْرُورَةِ. وَ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَ أَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ اللَّامُ بِمَعْنَى بَعْدَ أَي بَعْدَ رُؤْيَتِهِ وَ مِثْلُهُ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ أَيْ بَعْدَهُ قَالَ النَّابِغَةُ:

تَوَهَّمْتُ آيَاتٍ لَهَا فَعَرَفْتُهَا * * *لِسِتَّةِ أَعْوَامٍ و ذَا الْعَامُ سَابِعُ

أَيْ بَعْدَ سِتَّةِ أَعْوَامٍ. و (عِيدُ الفَطِيرِ) عِيدٌ لِلْيَهُودِ يَكُونُ فِي خَامِسَ عَشَرَ نَيْسَانَ وَ لَيْسَ الْمُرَادُ نَيْسَانَ الرُّومِيَّ بل شَهْرٌ مِنْ شُهُورِهِمْ يَقَعُ فِي أَذَارَ الرُّومِيِّ وَ حِسَابُهُ صَعْبٌ فَإِنَّ السِّنِينَ عِنْدَهُمْ شَمْسِيَّةٌ و الشُّهُورَ قَمَرِيَّةٌ و تَقْرِيبُ الْقَوْلِ فِيهِ أَنَّهُ يَقَعُ بَعْدَ نُزُولِ الشَّمْسِ الحَمَلَ بِأَيَّامٍ تَزِيدُ و تَنْقُصُ‌

[فطس]

فَطَسَ: (فَطْساً) و (فُطُوساً) مِنْ بَابيْ ضَرَبَ وَ قَعَدَ مَاتَ وَ يَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ.

و‌

[فنطس]

فِنْطِيسَةُ: الْخِنْزِيرِ بِكَسْرِ الْفَاءِ و الطَّاءِ خَطْمُهُ.

[فطم]

فَطَمَتِ: الْمُرضِعُ الرَّضِيعَ (فَطْماً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَصَلَتْهُ عَنِ الرَّضَاعِ فَهِي (فَاطِمَةٌ) و الصَّغِيرُ (فَطِيمٌ) و الْجَمْعُ (فُطُمٌ) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ بَرِيدٍ وَ بُرُدٍ و (أَفْطَمَ) الصَّبيُّ دَخَلَ فِي وَقْتِ (الْفِطَامِ) مِثْلُ أَحْصَدَ الزَّرْعُ إِذَا حَانَ حَصَادُهُ و (فَطَمْتُ) الْحَبْلَ قَطَعْتُهُ وَ مِنْهُ قِيلَ (فَطَمْتُ) الرَّجُلَ عَنْ عَادَتِهِ إِذَا مَنَعْتَهُ عَنْهَا.

[1] [فطن]

فَطِنَ: لِلْأَمْرِ (يَفْطُنُ) مِنْ بَابَيْ تَعِبَ و قَتَلَ (فِطْناً) و (فِطْنَةً) و (فِطَانَةً) بِالْكَسْرِ فِي الْكُلِّ فَهُوَ (فَطِنٌ) وَ الْجَمْعُ (فُطُنٌ) بِضَمَّتَيْنِ و (فَطُنَ) بِالضَّمِّ إِذَا صَارَتِ (الْفِطَانَةُ) لَهُ سَجِيَّةً فَهُوَ (فَطِنٌ) أَيْضاً وَ رَجُلٌ (فَطِنٌ) بِخُصُومَتِهِ عَالِمٌ بِوُجُوهِهَا حَاذِقٌ وَ يَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (فَطَّنْتُهُ) لِلْأَمْرِ.


[1] فى القاموس: الفِطْنةُ الحِذْقُ- فطِن إليه و به و له كفرح و نصَر و كرُم فَطناً مُثلَثه و بالتحريك و بضَمّتين و فُطُونة و فَطَانة و فَطَانِيَة مفتوحتين فهو فاطِنَ و فَطينً و فَطُونُ و فَطِنٌ و فَطْنٌ كندُس و فَطنٌ كعدْلِ- و فى المختار لم يذكر فى فطانة إلّا الفتح- فتنبّه.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست