responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 467

صَارَ (فَرْداً) (و أَفْرَدْتُهُ) بِالْأَلِفِ جَعَلْتُهُ كَذلِكَ و (أَفْرَدْتُ) الحَجَّ عَنِ العُمْرَةِ فَعَلْتُ كلَّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَةٍ و (انْفَرَدَ) الرَّجُلُ بِنَفْسِهِ و (تَفَرَّدَ) بِالْمَالِ و (أَفْرَدْتُهُ) بِهِ و (أَفْرَدْتُ) إِلَيْهِ رَسُولًا.

[فردس]

و (الْفِرْدَوْسُ) الْبُسْتَانُ يذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ قَالَ الزَّجَّاج هُوَ مِنَ الْأَوْدِيَةِ ما يُنبِتُ ضُرُوباً مِنَ النَّبْتِ وَ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ (الْفِرْدَوْسُ) بُسْتَانٌ فِيهِ كُرُومٌ قَالَ الْفَرّاءُ هُوَ عَرَبِيٌّ وَ اشْتِقَاقُهُ مِنَ (الفَرْدَسَةِ) وَ هِي السَّعَةُ وَ قِيلَ مَنْقُولٌ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ وَ أَصْلُهُ رُومِيٌّ.

[فرر]

فَرَّ: مِنْ عَدُوِّه (يَفِرُّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (فِرَاراً) هَرَبَ و (فَرَّ) الْفَارسُ (فَرًّا) أَوْسَعَ الجَوَلَانَ بِالانْعِطَافِ و (فَرَّ) إِلَى الشَّي‌ءِ ذَهَبَ إِلَيْهِ.

[فرز]

فَرَزْتُهُ: عَنْ غَيْرِهِ فَرْزاً مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَحَّيْتُهُ عَنْهُ فَهُوَ (مَفْرُوزٌ) و (أَفْرَزْتُهُ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ فَهُوَ (مُفْرَزٌ) و (الفِرْزَةُ) الْقِطْعَةُ وَزْناً و مَعْنًى و (فَيْرُوزُ الدَّيْلَمِيُّ) يُقَالُ هُوَ ابْنُ أُخْتِ النَّجَاشِي.

[فرس]

فَرِيسَةُ: الْأَسَدِ الَّتِي يَكْسِرُهَا فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ و (فَرَسَهَا) (فَرْساً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا كَسَرَهَا ثُمَّ أُطْلِقَ (الْفَرْسُ) عَلَى كُلّ قَتْلٍ و (فَرَسَ) الذَّابِحُ ذَبِيحَتَهُ كَسَرَ عُنُقَهَا قَبْلَ مَوْتِهَا و نُهِيَ عَنْهُ و (فَرَسْتُ) بِالْعَيْنِ (أَفْرِسُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً (فِرَاسَةً) بِالْكَسْرِ و (تَفَرَّسْتُ) فِيهِ الْخَيْرَ تَعَرَّفْتُهُ بِالظَّنِّ الصَّائِبِ وَ مِنْهُ «اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ»

و (الفَرَسُ) يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ و الْأُنْثَى فَيُقَالُ هُوَ (الْفَرَسُ) وَ هِي (الْفَرَسُ) و تَصغِيرُ الذَّكَرِ (فُرَيْسٌ) وَ الْأُنْثَى (فُرَيْسَةٌ) عَلَى الْقِيَاسِ وَ جُمِعَتِ (الْفَرَسُ) عَلَى غَيْرِ لَفْظِهَا فَقِيلَ خَيْلٌ و عَلَى لَفْظِهَا فَقِيلَ (ثَلَاثَةُ أَفْرَاسٍ) بِالْهَاءِ لِلذُّكُورِ و (ثَلَاثُ أَفْرَاسٍ) بِحَذْفِهَا لِلْإِنَاثِ وَ يَقَعُ عَلَى التُّرْكِيِّ و الْعَرَبِيِّ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَ رُبَّمَا بَنَوُا الْأُنْثَى عَلَى الذَّكَرِ فَقَالُوا فِيهَا (فَرَسَةٌ) و حَكَاهُ يُونُسُ سَمَاعاً عَنِ الْعَرَبِ وَ (الْفَارِسُ) الرَّاكِبُ عَلَى الْحَافِرِ فَرَساً كان أوْ بَغْلًا أَوْ حِمَاراً قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ يقَالُ مَرَّ بِنَا (فَارِسٌ) عَلَى بَغْلِ و (فَارِسٌ) عَلَى حِمَارٍ وَ فِي التّهْذِيبِ فَارِسٌ عَلَى الدَّابَّةِ بَيّنُ الفُرُوسِيَّةِ قال الشاعر:

و إِنِّي امْرُؤٌ لِلْخَيْلِ عِنْدِي مَزِيَّةٌ * * *عَلَى فَارِسِ البِرْذَوْنِ أَوْ فَارِسِ الْبَغْل

وَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ لَا أَقُولُ لِصَاحِبِ الْبَغْلِ و الْحِمَارِ (فَارِسٌ) و لكِنْ أَقُولُ بَغَّالٌ و حَمَّارٌ و جَمْعُ (الْفَارِسِ) فُرْسَانٌ و (فَوَارِسُ) وَ هُوَ شَاذٌّ لِأَنَّ فَوَاعِلَ إِنَّمَا هُوَ جَمْعُ فَاعِلَةٍ مِثْلُ ضَارِبَةٍ و ضَوَارِبَ و صَاحِبَةٍ و صَوَاحِبَ أَوْ جَمْعُ فَاعِلٍ صِفَةً لِمُؤَنَّثِ مِثْلُ حَائِضٍ و حَوَائِضَ أَوْ كَانَ جَمْعَ مَا لَا يَعْقِلُ نَحْوُ جَمَلٍ بَازِلٍ و بَوَازِلَ و حَائِطٍ و حَوَائِطَ وَ أَمَّا مُذَكَّرُ مَنْ يَعْقِلُ فَقَالُوا لَمْ يَأْتِ فِيهِ فَوَاعِلُ إِلَّا فَوَارِسُ و نَوَاكِسُ جَمْعُ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست