responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 457

هَجَمَ عَلَيْهِ فَهُوَ (غَائِصٌ) و جَمْعُهُ (غَاصَةٌ) مِثْلُ قَائِفٍ و قَافَةٍ و (غَوَّاصٌ) أَيْضاً مُبَالَغَةٌ و (غَاصَ) في الْمَاءِ لِاسْتِخْرَاجِ مَا فِيهِ وَ مِنْهُ قِيلَ (غَاصَ) عَلَى الْمَعَانِي كَأَنَّهُ بَلَغَ أَقْصَاهَا حَتَّى اسْتَخرَجَ مَا بَعُدَ مِنْهَا:

[غوط]

الْغَائِطُ: الْمُطْمَئِنُّ الْوَاسِعُ مِنَ الْأَرْض و الْجَمْعُ (غِيْطَانٌ) و (أَغْوَاطٌ) و (غُوْطٌ) ثُمَّ أُطْلِقَ (الْغَائِطُ) عَلَى الْخَارِجِ الْمُسْتَقْذَرِ مِنَ الْإِنْسَانِ كِرَاهَةً لِتَسْمِيَتِهِ بِاسْمِهِ الْخَاصِّ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقْضُونَ حَوَائِجُهُمْ فِي الْمَوَاضِعِ الْمُطْمَئِنَّةِ فَهُوَ مِن مَجَازِ الْمُجَاوَرَةِ ثُمَّ تَوَسَّعُوا فِيهِ حَتَّى اشْتَقُّوا مِنْهُ وَ قَالُوا (تَغَوَّطَ) الْإِنْسَانُ وَ قَالَ ابْنُ القُوطِيَّةِ (غَاطَ) فِي الْمَاءِ (غَوْطاً) دَخَلَ فِيهِ وَ مِنْهُ (الْغَائِطُ). [1] قَالَ أَبُو عُبَيْدَة الْجَرَادُ أَوَّلُ مَا يَكُونُ سِرْوَةٌ فَإِذَا تَحَرَّكَ فَهُوَ دَبًى قَبْلَ أَنْ يَنْبُتَ جَنَاحَاهُ ثُمَّ يَكُونَ (غَوْغَاءَ) قَالَ وَ بِهِ سُمِّيَ (الْغَوْغَاءُ) مِنَ النَّاسِ وَ قَالَ الْفَارَابِيُّ (الْغَوْغَاءُ) شِبْهُ الْبَعُوضِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَعَضُّ وَ لَا يُؤْذِي.

[غول]

غَالَهُ: (غَوْلًا) مِنْ بَابِ قَالَ أَهْلَكَهُ وَ (اغْتَالَهُ) قَتَلَهُ عَلَى غِرَّةٍ وَ الاسْمُ (الْغِيلَةُ) بِالْكَسْرِ وَ (الْغَائِلَةُ) الْفَسَادُ وَ الشَّرُّ و (غَائِلَةُ) الْعَبْدِ إِبَاقُهُ و فُجُورُهُ وَ نَحْوُ ذلِكَ و الْجَمْعُ (الْغَوَائِلُ) وَ قَالَ الْكِسَائِيُّ (الْغَوَائِلُ) الدَّوَاهِي و (المِغْوَلُ) مِثْلُ مِقْوَدٍ سَيْفٌ دَقِيقٌ لَهُ قَفاً كَهَيْئَةِ السِّكِّينِ و (الغُولُ) مِنَ السَّعَالِي و الْجَمْعُ (غِيلَانٌ) و (أَغْوَالٌ) وُ كُلُّ مَا اغْتَالَ الْإِنْسَانَ فَأَهْلَكَهُ فَهُوَ (غُولٌ).

[غوي]

غَوَى: (غَيًّا) مِنْ بَابِ ضَرَبَ انْهَمَكَ فِي الْجَهْلِ وَ هُوَ خِلَافُ الرُّشْدِ وَ الاسْمُ (الغَوَايَةُ) بِالْفَتْحِ وَ هُوَ (لِغَيَّةٍ) بِالْفَتْحِ وَ الْكَسْرِ كَلِمَةٌ تُقَالُ فِي الشَّتْم كَمَا يُقَالُ هُوَ لِزِنْيةٍ و (غَوَى) أَيْضاً خَابَ و ضَلَّ وَ هُوَ (غاوٍ) و الْجَمْعُ (غُوَاةٌ) مِثْلُ قَاضٍ و قُضَاةٍ و (أَغْوَاهُ) بِالْأَلِفِ أَضَلَّهُ و (غَوِيَ) الْفَصِيلُ (غَوًى) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَسَدَ جَوْفُهُ مِنْ شُرْبِ اللَّبَنِ و (الْغَايَةُ) المدَى و الجَمْعُ (غَايٌ) و (غَاياتٌ) و (الْغَايَةُ) الرَّايَةُ و الْجَمْعُ (غَايَاتٌ) و (غَيَّيْتُ) (غَايَةً) بَيَّنْتُهَا و (غَايَتُكَ) أَنْ تَفْعَلَ كَذَا أَيْ نِهَايَةُ طَاقَتكَ أَوْ فِعْلِكَ.

[غيب]

الْغَابَةُ: الْأَجَمَةُ مِنَ الْقَصَبِ وَ هِي فِي تَقْدِيرِ فَعَلَةٍ بِفَتْحِ الْعَيْنِ قَالَهُ الْفَارَابِيُّ و الْجَمْعُ (غَابٌ) و (غَابَاتٌ) و (غَابَ) الشَّي‌ءُ (يَغِيبُ) (غَيْباً) و (غَيْبَةً) و (غِيَاباً) بِالْكَسْرِ و (غُيُوباً) و (مَغِيباً) بَعُدَ فَهُوَ (غَائِبٌ) و الْجَمْعُ (غُيَّبٌ) و (غُيَّابٌ) و (غَيْبٌ) مِثْلُ رُكَّعٍ و كُفَّارٍ و صَحْبٍ و (تَغَيَّبَ) مِثْلُ (غَابَ) و يَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (غَيَّبْتُهُ) و (غَابَ) القَمَرُ و الشَّمْسُ (غِيَاباً) و (غَيْبُوبَةً) و (تَغَيَّبَ) مِثْلُ (غَابَ) أَيْضاً وَ هُوَ التَّوَارِي‌


[1] من هنا بدء الكلام على الغوغاء و كان ينبغى أن يعنون لها- شأن جميع المفردات.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست