responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 441

تُجْمَعُ إِذَا كَانَتْ بِمَعْنَى الْمَضْرُوبِ إِلَّا عَلَى (أَعْيَانٍ) يُقَالُ هِي دَرَاهِمُكَ (بِأَعْيَانِهَا) وَ هُمْ إِخْوَتُكَ (بأَعْيَانِهِمْ) وَ تُجْمَعُ الْبَاصِرَةُ عَلَى (أَعْيُن) و (أَعْيَانٍ) و (عُيُونٍ) و (عَايَنْتُهُ) (مُعَايَنَةً) وَ (عِيَاناً).

و (الْعِينَةُ) بِالْكَسْرِ السَّلَفُ وَ (اعْتَانَ) الرَّجُلُ اشْتَرَى الشَّي‌ءَ بِالشَّي‌ءِ نَسِيئَةً وَ بِعْتُهُ (عَيْناً بِعَيْنٍ) أَيْ حَاضِراً بِحَاضِرِ و (عَايَنْتُهُ) (مُعَايَنَةً) و (عِيَاناً) و (عَيَّنَ) التَّاجِرُ (تَعْيِيناً) وَ الاسْمُ (العِينَةُ) بِالْكَسْرِ وَ فَسَّرَهَا الْفُقَهَاءُ بِأَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ مَتَاعَهُ إِلَى أَجَلٍ ثُمَّ يَشْتَرِيَهُ فِي الْمَجْلِسِ بِثَمَنٍ حَالٍّ لِيَسْلَمَ بِهِ مِنَ الرِّبَا وَ قِيلَ لِهذَا الْبَيْعِ (عِينَةٌ) لِأَنَّ مُشْتَرِيَ السِّلْعَةِ إِلَى أَجَلٍ يَأْخُذُ بَدَلَهَا (عَيْناً) أَيْ نَقْداً حَاضِراً وَ ذلِكَ حَرَامٌ إِذَا اشْتَرَطَ الْمُشْترِي عَلَى الْبَائِعِ أَنْ يَشْتَرِيَهَا مِنْهُ بِثَمَنٍ مَعْلُومٍ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا شَرْطٌ فَأَجَازَهَا الشَّافِعِيُّ لِوُقُوعِ الْعَقْدِ سَالِماً مِنَ الْمُفْسِدَاتِ وَ مَنَعَهَا بَعْضُ الْمُتَقَدِّمِينَ وَ كَانَ يَقُول هِي أُخْتٌ لِلرِّبَا فَلَوْ بَاعَهَا الْمُشْتَرِي مِنْ غَيْرِ بَائِعِهَا فِي الْمَجْلِسِ فَهِيَ (عِينَةٌ) أَيْضاً لكِنَّهَا جَائِزَةٌ بِاتِّفَاقٍ و (عَيْنُ) الْمَتَاعِ خِيَارُهُ و (أَعْيَانُ) النَّاسِ أَشرَافُهُمْ وَ مِنْهِ قِيلَ لِلْإِخْوَةِ مِنَ الْأَبَوَيْنِ (أَعْيَانٌ) وَ امْرَأَةٌ (عَيْنَاءُ) حَسَنةُ الْعَيْنَيْنِ وَاسِعَتُهُمَا و الْجَمْعُ (عِينٌ) بِالْكَسْرِ وَ يُقَال لِلْكَلِمَةِ الْحَسْنَاءِ (عَيْنَاءُ) عَلَى التَّشْبِيهِ و (عَيَّنْتُ) الْمَالَ لِزَيْدٍ جَعَلْتُهُ (عَيْناً) مَخْصُوصَةً بِهِ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ تَعْيِينُ الشَّي‌ءِ تَخْصِيصُهُ مِنَ الْجُمْلَةِ و (عَيَّنْتُ) النِيَّةَ فِي الصَّوْمِ إِذَا نَوَيْتَ صَوْماً مُعَيَّناً فَهِي (مُعَيَّنَةٌ) اسْمُ مَفْعُولٍ يُقَالُ (نِيَّةٌ مُعَيَّنَةٌ مُبَيَّنَةٌ) و يَجُوزُ أَنْ يُسْنَدَ الْفِعْلُ إِلَى النِّيَّةِ مَجَازاً فَيُقَالُ (مُعَيِّنَةٌ) بِالْكَسْرِ اسْمُ فَاعِلٍ‌

[عوه]

الْعَاهَةُ: الآفَةُ وَ هِي فِي تَقْدِيرِ فَعَلَةٍ بِفَتْحِ الْعَيْنِ و الْجَمْعُ (عَاهَاتٌ) يُقَالُ (عَيِهَ) الزرعُ مِنْ بَابِ تَعِبَ [1] إِذَا أَصَابَتْهُ الْعَاهَةُ فَهُوَ (مَعِيهٌ) و (مَعُوهٌ) فِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ الْوَاوِ يُقَالُ (أَعْوَهَ) الْقَوْمُ وَ (أَعَاهَ) الْقَوْمُ إِذَا أَصَابَتِ (الْعَاهَةُ) مَاشِيَتَهُمْ.

[عيي]

عَيِيَ: بِالْأَمْرِ وَ عَنْ حُجَّتِهِ (يَعْيَا) مِنْ بَابِ تَعِبَ (عِيّاً) عَجَزَ عَنْهُ وَ قَدْ يُدْغَمُ الْمَاضِي فَيُقَالُ (عَيَّ) فالرَّجُلُ (عَيٌّ) و (عَيِيٌّ) عَلَى فَعْلٍ و فَعِيلٍ وَ (عَيِيَ) بِالْأَمْرِ لَمْ يَهْتَدِ لِوَجْهِهِ وَ (أَعْيَانِي) كَذَا بِالْأَلِفِ أَتْعَبَنَي (فَأَعْيَيْتُ) يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَ مُتَعَدِّياً و (أَعْيَا) فِي مَشْيِهِ فَهُوَ (مُعْيٍ) مَنْقُوصٌ.


[1] قوله من باب تعب كذا في الأصول و الظاهر أنه سبق قلم من الناسخ.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست