responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 424

و (عِقَام) مِثْلُ كَرِيمٍ و كُرَمَاءَ و كِرَامٍ و تُجْمَعُ الْمَرَأَةُ عَلَى (عَقَائِمَ) و (عُقُمٍ) بِضَمَّتَيْنِ و عَقْلٌ (عَقِيمٌ) لَا يَنْفَعُ صَاحِبَهُ و المُلْكُ (عَقِيمٌ) لَا يَنْفَعُ فِي طَلَبِهِ نَسَبٌ وَ لَا صَدَاقَةٌ فَإنَّ الرَّجُلَ يَقْتُلُ أَبَاهُ وَ ابْنَهُ عَلَى الْمُلْكِ و يَوْمٌ (عَقِيمٌ) لَا هَوَاءَ فِيهِ فَهُوَ شَدِيدُ الْحَرّ.

[عقي]

العِقْيُ: وِزَانُ حِمْلٍ مَا يَخْرُجُ مِنْ بَطْنِ الْمولُودِ حِينَ يُولَدُ أَسْوَدُ لَزِجٌ كَأَنَّهُ الغِرَاءُ.

[عكر]

الْعَكَرُ: بِفَتْحَتَيْنِ مَا خَثُرَ و رَسَبَ مِنَ الزَّيْتِ و نَحْوِهِ و (عَكِرَ) الشَّي‌ءُ (عَكَراً) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا لَمْ يَرْسُبْ خَاثِرُهُ و (عَكَرَ) الشَّي‌ءُ مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ و قَتَلَ عَطَفَ وَ رَجَعَ و (عَكَرَ) بِهِ بَعِيرُهُ غَلَبَهُ و عَطَف رَاجِعا و (اعْتَكَرَ) الظَّلَامُ اخْتَلَطَ.

[عكز]

الْعُكَّازَةُ: وِزَانُ تُفَّاحَةٍ وَ رُمَّانَةٍ الْعَنَزَةُ وَ الْجَمْعُ (عَكَاكِيزُ) و (عُكَّازَاتٌ).

[عكس]

عَكَسَهُ: عَكْساً مِنْ بَابِ ضَرَبَ رَدَّ أَوَّلَهُ عَلَى آخِرِهِ قَالَ الشَّاعِرُ:

و هُنَّ لَدَى الأَكْوَارِ يُعْكَسْنَ بالبُرَى * * *عَلَى عَجَلٍ مِنْهَا وَ مِنْهُنَّ يُكْسَعُ

يُقَالُ (عَكَسْتُ) الْبَعِيرَ إِذَا شَدَدْتَ عُنُقَهُ إِلَى إِحْدَى يَدَيْهِ وَ هُوَ بَارِكٌ و (عَكَسْتُ) عَلَيْهِ أَمْرَهُ رَدَدْتُهُ عَلَيْهِ و (عَكَسْتُهُ) عَن أَمْرِهِ مَنَعْتُهُ وَ كَلَامٌ (مَعْكُوسٌ) مَقْلُوبٌ غَيْرُ مُسْتَقِيمٍ فِى التَّرْتِيبِ أَوْ فِي الْمَعْنَى.

[عكش]

عُكَّاشَةُ: اسْمُ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَ هُوَ ابْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ وَ هُوَ بِالتَّثْقِيلِ وَ عَنْ ثَعْلَبٍ وَ قَدْ يُخَفَّفُ وَ فِي التَّهْذِيبِ الْعُكَّاشَةُ بِالتَّثْقِيلِ وَ بِالتَّخْفِيفِ الْعَنْكَبُوتُ وَ بِهَا سُمِّيَ الرَّجُلُ.

[عكف]

عَكَفَ: عَلَى الشَّي‌ءِ (عُكُوفاً) و (عَكْفاً) مِنْ بَابَيْ قَعَدَ و ضَرَبَ لَازَمَهُ وَ وَاظَبَهُ وَ قُرِئَ بِهِمَا فِي السَّبْعَةِ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى «يَعْكُفُونَ عَلىٰ أَصْنٰامٍ لَهُمْ» و (عَكَفْتُ) الشَّي‌ءَ (أَعْكُفُهُ) و (أَعْكِفُهُ) حَبَسْتُهُ وَ مِنْهُ (الاعْتِكَافُ) وَ هُوَ افْتِعَالٌ لِأَنَّهُ حَبْسُ النَّفْسِ عَنِ التَّصَرُّفَاتِ الْعَادِيَّةِ و (عَكَفْتُهُ) عَنْ حَاجَتِهِ مَنَعْتُهُ.

[عكظ]

عُكَاظُ [1]: وِزَانُ غُرَابٍ سُوقٌ مِنْ أَعْظَم أَسْوَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ وَرَاءَ قَرْنِ الْمَنَازِلِ بِمَرْحَلَةٍ مِنْ عَمَلِ الطَّائِفِ عَلَى طَرِيقِ الْيَمَنِ وَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ هِيَ الصَّحْرَاءُ مُسْتَوِيَةً لَا جَبَلَ بِهَا وَ لَا عَلَمَ وَ هِيَ بَيْنَ نَجْدٍ و الطَّائِفِ وَ كَانَ يُقَامُ فِيهَا السُّوق فِي ذِي الْقَعْدَةِ نَحْواً مِنْ نِصْفِ شَهْرٍ ثُمَّ يَأْتُونَ مَوْضِعاً دُونَهُ إِلَى مَكَّةَ يُقَالُ لَهُ سُوقُ مَجَنَّةَ فَيُقَامُ فِيهِ السُّوقُ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ثُمَّ يَأْتُونَ مَوْضِعاً قَرِيباً مِنْهُ يُقَالُ لَهُ ذُو الْمَجَازِ فَيُقَامُ فِيهِ السُّوقُ إِلَى يَوْمِ التَّرْوِيَةِ ثُمَّ يَصْدُوُنَ إِلَى مِنًى و التَّأْنِيثُ لُغَةُ الحِجَازِ و التَّذْكِيرُ لُغَةُ تَمِيمٍ.

[عكن]

الْعُكْنَةُ: الطَّيُّ فِي الْبَطْنِ مِنَ السِّمَنِ و الْجَمْعُ (عُكَنٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَ غُرَفٍ وَ رُبَّما قِيلَ (أَعْكَانٌ) و (تَعَكَّنَ) الْبَطْنُ صَارَ ذَا (عُكَنٍ)


[1] الترتيب يقتضي ذكرها قبل عكف.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست