responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 402

(تَعْرِيساً) إِذَا نَزَلُوا أَىَّ وَقْتٍ كَانَ مِنْ لَيْلٍ أوْ نَهَارٍ (فَالإِعْرَاسُ) دُخُولُ الرَّجُلِ بِامْرَأَتِهِ و (التَّعْرِيسُ) نُزُولُ الْمُسَافِرِ لِيَسْتَرِيحَ و (عِرْسُ) الرَّجُلِ بِالْكَسْرِ امْرَأَتهُ وَ الْجَمْعُ (أَعْرَاسٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و أَحْمَالٍ وَ قَدْ يُقَالُ لِلرَّجُلِ (عِرْسٌ) أَيْضاً و (العُرْسُ) بِالضَّمِّ الزِّفَافُ وَ يُذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ (الْعُرْسُ) وَ الْجَمْعُ (أَعْرَاسٌ) مِثْلُ قُفْلٍ و أَقْفَالٍ وَ هِىَ (الْعُرْسُ) و الْجَمْعُ (عُرْسَاتٌ) وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْتَصِرُ عَلَى إِيرَادِ التّأنِيثِ و (الْعُرْسُ) أَيْضاً طَعَامُ الزِّفَافِ وَ هُوَ مُذَكَّرٌ لِأَنَّهُ اسْمٌ لِلطَّعَامِ و (ابْنُ عِرْسٍ) بِالْكَسْرِ دُوَيْبَةٌ تُشْبِهُ الْفَأْرَ وَ الْجَمْعُ (بَنَاتُ عِرْسٍ).

[عرش]

الْعَرْشُ: السَّرِيرُ و (عَرْشُ) الْبَيْتِ سَقْفُهُ و (الْعَرْشُ) أَيْضاً شِبْهُ بَيْتٍ مِنْ جَرِيدٍ يُجْعَلُ فَوْقَهُ الثُّمَامُ و الْجَمْعُ (عُرُوشٌ) مِثْلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ وَ (العَرِيشُ) مِثْلُهُ وَ جَمْعُهُ (عُرُش) بِضَمَّتَينِ مِثْلُ بَريدٍ وَ بُرُدٍ و عَلَى الْثٰانى:

(تَمَتَّعْنا مَعَ رَسُولٍ اللّهِ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) وَ فُلَانٌ كَافِرٌ بِالْعُرُشِ)

لِأَنَّ بُيوتَ مَكَّةَ كَانَتْ عِيدَاناً تُنْصَبُ وَ يُظلَّلُ عَلَيْهَا و عَلَى الْأَوَّلِ‌

(وَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ إِذَا رَأَى عُرُوشَ (مَكَّةَ)

يَعْنِى الْبُيُوتَ و (عَرِيشُ) الْكَرْمِ مَا يُعْمَلُ مُرْتَفِعاً يَمْتَدُّ عَلَيْهِ الكَرْمُ و الْجَمْعُ (عَرَائِشُ) و (عَرَّشْتُهُ) بالتَّثْقِيلِ عَمِلْت لَهُ (عَرِيشاً) و (الْعَرِيشَةُ) بِالْهَاءِ الْهَوْدَجُ و الْجَمْعُ (عَرائِشُ) أَيْضاً.

[عرص]

عَرْصَةُ: الدَّارِ سَاحَتُهَا وَ هِىَ الْبُقْعَةُ الْوَاسِعَةُ الَّتِى لَيْسَ فِيهَا بِنَاءٌ وَ الْجَمْعُ (عِرَاصٌ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وَ كِلَابٍ و (عَرَصَاتٌ) مِثْلُ سَجْدَةٍ و سَجَدَاتٍ وَ قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ الثَّعَالِبىُّ فِى كِتَابِ فِقْهِ اللُّغَةِ كُلُّ بُقْعَةٍ لَيْسَ فِيْهَا بِنَاءٌ فَهِىَ (عَرْصَةٌ) وَ فِى كَلَامِ ابْنِ فَارِسٍ نَحْوٌ مِنْ ذٰلِكَ وَ فى التَّهْذِيبِ و سُمِيَّتْ سَاحَةُ الدَّارِ (عَرْصَةً) لِأَنَّ الصِّبْيَان (يَعْتَرِصُونَ) فِيهَا أَىْ يَلْعَبُونَ و يَمْرَحُونَ.

[عرض]

عَرُضَ: الشَّى‌ءُ بِالضَّمِّ (عِرَضاً) وِزَانُ عِنَبٍ و (عَرَاضَةً) بِالْفَتْحِ اتَّسَعَ (عَرْضُهُ) وَ هُوَ تَبَاعُدُ حَاشِيَتَيْهِ فَهُوَ (عَرِيضٌ) وَ الْجَمْعُ (عِرَاضٌ) مِثْلُ كَرِيمٍ وَ كِرَامٍ (فَالْعَرْضُ) خِلَافُ الطُّولِ و جَنَّةٌ (عَرِيضَةٌ) وَاسِعَةٌ وَ (أَعْرَضْتُ) فِى الشَّى‌ءِ بِالْأَلِفِ ذَهَبْتُ فِيهِ عَرْضاً و (أَعْرَضْتُ) عَنْهُ أَضْرَبْتُ وَ وَلَّيْتُ عَنْهُ وَ حَقِيقَتُهُ جَعْلُ الْهَمْزَةِ لِلصَّيْرُورَةِ أَىْ أَخَذْتُ (عُرْضاً) أَىْ جَانِباً غَيْرَ الْجَانِبِ الَّذِى هُوَ فِيهِ و (عَرَضْتُ) الشَّى‌ءَ (عَرْضاً) مِنَ بَابِ ضَرَبَ (فَأَعْرَضَ) هُوَ بِالْأَلِفِ أَىْ أَظْهَرْتُهُ وَ أَبْرَزْتُهُ فَظَهَر هُوَ وَ بَرَزَ و الْمُطَاوِعُ مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِى تَعَدَّى ثُلَاثِيُّهَا و قَصَرَ رُبَاعِيُّهَا عَكْسُ الْمُتَعَارَف و (عَرَضَ) لَهُ أَمْرٌ إِذَا ظَهَرَ و (عَرَضْتُ) الْكِتَابَ (عَرْضاً) قَرَأْتُهُ عَنْ ظَهْرِ الْقَلْبِ و (عَرَضْتُ) الْمَتَاعَ لِلْبَيْعِ أَظْهَرْتُهُ لِذَوِى الرَّغْبَةِ لِيَشْتَرُوهُ و (عَرَضْتَ) الْجُنْدَ أَمْرَرْتَهُمْ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست