responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 364

مَوْضِعَهُ كالدَّابَّةِ و النَّاقَةِ وَ مَا أَشْبَهَهُمَا فَإنْ أَخْطَأْتَ مَوْضِعَ الشَّىْ‌ءِ الثَّابِتِ كَالدَّارِ قُلتَ (ضَلَلْتُهُ) و (ضَلِلْتُهُ) وَ لَا تَقُلْ (أَضْلَلْتُهُ) بِالْأَلِفِ و قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ (أَضَلَّنِي) كَذَا بِالْأَلِفِ إِذَا عَجَزْتَ عَنْهُ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ و قَالَ فِى الْبَارِع (ضَلَّنِي) فُلَانٌ وَ كَذَا فِى غَيْرِ الْإِنْسَانِ (يَضِلُّنِي) إِذَا ذَهَبَ عَنْكَ و عَجَزْتَ عَنْهُ وَ إذَا طَلَبْتَ حَيَوَاناً فَأَخْطَأْتَ مَكَانَهُ وَ لَمْ تَهْتَدِ إِلَيْهِ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الثَّوَابِتِ فَتَقُولُ (ضَلَلْتُهُ) وَ قَالَ الْفَارَابِىُّ (أَضْلَلْتُهُ) بِالْأَلِفِ أَضَعْتُهُ فَقَوْلُ الْغَزَالِىِّ (أَضَلَّ) رَحْلَهُ حَمْلُهُ عَلَى الْفُقْدَانِ أَظْهَرُ مِنَ الْإِضَاعَةِ و قَوْلُهُ لَا يَجُوزُ بَيْعُ الْآبِقِ و (الضَّالِّ) إِنْ كَانَ الْمُرَادُ الْإِنْسَانَ فَاللَّفْظُ صَحِيحٌ وَ إِنْ كَانَ الْمُرَادُ غَيْرَهُ فَيَنْبَغِى أَنْ يُقَالَ: و (الضَّالَّةِ) بِالْهَاءِ فَإِنَّ (الضَّالَّ) هُوَ الْإِنْسَانُ و (الضَّالَّةُ) الْحَيَوَانُ الضَّائِعُ و (ضَلَّ) النَّاسِى غَابَ حِفْظُهُ و أَرْضٌ (مَضِلَّةٌ) بِفَتْحِ الْمِيمِ و الضَّادُ يُفْتَحُ و يُكْسَرُ أَىْ (يُضَلُّ) فِيهَا الطَّرِيقُ.

[ضمخ]

ضَمَّخَهُ: بِالطِّيبِ (فَتَضَمَّخَ) بِمَعْنَى لَطَّخَهُ فَتَلَطَّخَ.

[ضمر]

ضَمَرَ: الْفَرَسُ (ضُمُوراً) مِنْ بَابِ قَعَدَ و (ضَمُرَ) (ضُمْراً) مِثْلُ قَرُبَ قُرْباً دَقَّ و قَلَّ لَحْمُهُ و (ضَمَّرْتُهُ) و (أَضْمَرْتُهُ) أَعْدَدْتُهُ لِلسِّبَاقِ وَ هُوَ أَنْ تَعْلِفَهُ قُوتاً بَعْدَ السِّمَنِ فَهُوَ (ضَامِرٌ) و خَيْلٌ (ضَامِرَةٌ) وَ (ضَوَامِرُ) و (الْمِضْمَارُ) الْمَوْضِعُ الَّذِى تُضْمَّرُ فِيهِ الْخَيْلُ. و (ضَمِيرُ) الْإِنْسَانِ قَلْبُهُ و بَاطِنُهُ و الْجَمْعُ (ضَمَائِرُ) عَلَى التَّشْبِيهِ بِسَرِيرَةٍ و سَرَائِرَ لِأَنَّ بَابَ فَعِيلٍ إِذَا كَانَ اسْماً لِمُذَكَّرٍ يُجْمَعُ كَجَمْعِ رَغِيفٍ وَ أَرْغِفَةٍ و رُغْفَانٍ و (أَضْمَرَ) فِى ضَمِيرِهِ شَيْئاً عَزَمَ عَلَيهِ بقَلْبهِ و (الضَّيْمَرَانُ) الرَّيْحَانُ الفَارِسِىُّ و (الضَّوْمَرَانُ) بالوَاوِ لُغَةٌ و الْمِيمُ فِيهِمَا تُضَمُّ و تُفْتَحُ وَ مَالٌ (ضِمَارٌ) بِالْكَسْرِ أَىْ غَائِبٌ لَا يُرْجَى عَوْدُهُ.

[ضمم]

ضَمَمْتُهُ: (ضَمّاً) (فَانْضَمَّ) بِمَعْنَى جَمَعْتُهُ فَانْجَمَعَ وَ مِنْهُ (الْإِضْمَامَةُ) مِنَ الْكُتُبِ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ هِىَ الْحُزْمَةُ.

[ضمن]

ضَمِنْتُ: الْمَالَ وَ بِهِ (ضَمَاناً) فَأَنَا (ضَامِنٌ) و (ضَمِينٌ) الْتَزَمْتُهُ وَ يَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (ضَمَّنْتُهُ) الْمَالَ أَلْزَمْتُهُ إِيَّاهُ قَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ (الضَّمَانُ) مَأْخُوذٌ مِنَ (الضَّمِّ) و هُوَ غَلَطٌ مِنْ جِهَةِ الاشْتِقَاقِ لِأَنَّ نُونَ الضَّمَانِ أَصْلِيَّةٌ و (الضَّمُّ) لَيْسَ فِيهِ نُونٌ فَهُمَا مَادَّتَانِ مُخْتَلِفَتَانِ و (ضَمَّنْتُ) الشَّىْ‌ءَ كَذَا جَعَلْتُهُ مُحْتَوِياً عَلَيْهِ (فَتَضَمَّنَهُ) أَىْ فَاشْتَمَلَ عَلَيْهِ وَ احْتَوَى. وَ مِنْهُ (ضَمَّنَ) اللَّهُ أَصْلَابَ الفُحُولِ النَّسْلَ (فَتَضَمَّنَتْهُ) أَىْ (ضَمِنَتْهُ) و حَوَتْهُ وَ لِهذَا قِيلَ لِلْولَدِ الَّذِى يُولَدُ (مَضْمُونٌ) لِأَنَّهُ مِنَ الثُّلَاثِىِّ و جَازَ أَنْ يُقَالَ (مَضْمُونَةٌ) لِأَنَّهُ بِمَعْنَى نَسَمَةٍ كَمَا قِيلَ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست