الشَّعْرُ عَنْ مُقَدَّمِهِ. و مَوْضِعُهُ (الصَّلَعَةُ) بِفَتْحِ اللَّامِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ الْإِسْكَانُ لُغَةٌ وَ لٰكِنْ أَبَاهَا الْحُذَّاقُ فَالرَّجُلُ (أَصْلَعُ) وَ الْأُنْثَى (صَلْعَاءُ) و رَأْسٌ (أَصْلَعُ) و (صَلِيعٌ) قَالَ ابْنُ سِينَا وَ لَا يَحْدُثُ (الصَّلَعُ) لِلنِّسَاءِ لِكَثْرَةِ رُطُوبَتِهِنَّ وَ لَا لِلْخِصْيَانِ لِقُرْبِ أَمْزِجَتِهِمْ مِنْ أَمْزِجَةِ النِسَاءِ.
[صلغ]
صَلَغَ: كُلُّ ذَاتِ ظِلْفٍ (يَصْلَغُ) بِفَتْحَتَيْنِ (صُلُوغاً) دَخَلَ فِى السَّادِسَةِ وَ قِيلَ فِى الْخَامِسَةِ وَ هُوَ انْتِهَاءُ إِسْنَانِهِ وَ هُوَ كَالْبُزُولِ فِى الْإِبِل فَهُوَ (صَالِغٌ) لِلذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى.
[صلق]
الصَّلْقُ: مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ ضَرَبَ: الصَّوْتُ الشَّدِيدُ و الْفَحْلُ (يَصْطَلِقُ) بِنَابِهِ وَ هُوَ صَرِيفُهُ فَهُوَ (مُصْطَلِقٌ) وَ بِهِ سُمِّىَ وَ مِنْهُ (بَنُو الْمُصطَلِقِ) حَىٌّ مِنْ خُزَاعَةَ.
[صلم]
صَلَمْتُ: الْأُذُنَ (صَلْماً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ اسْتَأصَلْتُهَا قَطْعاً و (اصْطَلَمْتُهَا) كَذلِكَ و (صَلِمَ) الرَّجُلُ (صَلَماً) مِنْ بَابِ تَعِبَ اسْتُؤْصِلَتْ أُذُنُهُ فَهُوَ (أَصْلَمُ).
[صلو]
صَلِيَ: بِالنَّارِ و (صَلِيَهَا) (صَلًى) مِنْ بَابِ تَعِبَ وجَدَ حَرَّهَا و (الصِّلَاءُ) وِزَانُ كِتَابٍ حَرُّ النَّارِ و (صَلَيْتُ) اللَّحْمَ (أَصْلِيهِ) مِنْ بَابِ رَمَى شَوَيْتُهُ و (الصَّلَا) وِزَانُ الْعَصَا مَغْرِزُ الذَّنَبِ مِنَ الْفَرَسِ و التَّثْنِيَةُ (صَلَوَانِ) وَ مِنْهُ قِيلَ لِلْفَرَسِ الَّذِى بَعْدَ السَّابِقِ فِى الْحَلْبَةِ (المُصَلِّي) لِأَنَّ رَأْسَهَ عِنْدَ صَلَا السَّابِقِ و (الْمُصَلَّى) بِصِيغَةِ اسْمِ الْمَفْعُولِ مَوْضِعُ الصَّلَاةِ أَوِ الدُّعَاءِ. و (الصَّلَاةُ) قِيلَ أَصْلُهَا فِى اللُّغَةِ الدُّعَاءُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى «وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ» أَىِ ادْعُ لَهُم «وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقٰامِ إِبْرٰاهِيمَ مُصَلًّى» أَىْ دُعَاءً ثُمَّ سُمِّىَ بِهَا هٰذِهِ الْأَفْعَالُ الْمَشْهُورَةُ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى الدُّعَاءِ وَ هَلْ سَبِيلُهُ النَّقْلُ حَتَّى تَكُونَ الصَّلَاةُ حَقِيقَةً شَرْعِيَّةً فِى هٰذِهِ الْأَفْعَالِ مَجَازاً لُغَوِيًّا فِى الدُّعَاءِ لِأَنَّ النَّقْلَ فِى اللُّغَاتِ كَالنَّسْخِ فِى الْأَحْكَامِ أَوْ يُقَالُ اسْتِعْمَالُ اللَّفْظِ فِى الْمَنْقُولِ إِلَيْهِ مَجَازٌ رَاجِحٌ وَ فِى الْمَنْقُولِ عَنْهُ حَقِيقَةٌ مَرْجُوحَةٌ فِيهِ خِلَافٌ بَيْنَ أَهْلِ الْأُصُولِ. وَ قِيلَ (الصَّلَاةُ) فِى اللُّغَةِ مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ الدُّعَاءِ و التَّعْظِيمِ و الرَّحْمَةِ و الْبَرَكَةِ وَ
مِنْهُ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِى أَوْفَى»
أَىْ بَارِكْ عَلَيْهِمِ أَوِ ارْحَمْهُمْ و عَلَى هٰذَا فَلَا يَكُونُ قَوْلُهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ مُشْتَرَكاً بَيْنَ مَعْنَيَيْنِ بَلْ مُفْرَدٌ فِى مَعْنىً وَاحِدٍ وَ هُوَ التَّعْظِيمُ و (الصَّلَاةُ) تُجْمَعُ على (صَلَوَاتٍ) و (الصَّلَاةُ) أَيْضاً بَيْتٌ (يُصَلِّي) فِيهِ الْيَهُودُ وَ هُوَ كَنِيسَتُهُمْ وَ الْجَمْعُ (صَلَوَاتٌ) أَيْضاً قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَ يُقَالُ إِنَّ الصَّلَاةَ مِنْ (صَلَّيْتُ) الْعُودَ بِالنَّارِ إِذَا ليَّنْتَهُ لِأَنَّ (الْمُصَلِّيَ) يَلِينُ بِالْخُشُوعِ. و (الصَّلَاةُ) فِى قَوْلِ الْمُنَادِى «الصَّلَاةَ جَامِعَةً» مَنْصُوبَةٌ عَلَى الْإِغْرَاءِ أَى الْزَمُوا الصَّلَاةَ.
[صمت]
صَمَتَ: (صَمْتاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ سَكَتَ