responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 324

مُتَعَلِّقَةٌ بِالدِّيَةِ الْعُظْمَى و (الْأَشْنَاقُ) أَيْضاً الأُرُوشُ كُلُّهَا مِنَ الْجِرَاحَاتِ كالْمُوضِحَةِ و غَيْرِهَا و (الشَّنَقُ) أَيْضاً أَنْ تَزِيدَ الْإِبِلَ فِى الحَمَالَةِ سِتّاً أَوْ سَبْعاً لِيُوصَفَ بالْوَفَاءِ و (الشَّنَقُ) نِزَاعُ الْقَلْبِ إِلَى الشَّى‌ءِ و (الشِّنَاقُ) بِالْكَسْرِ خَيْطٌ يُشَدُّ بِه فَمُ الْقِرْبَةِ و (شَنَقْتَ) الْبَعِيرَ (شَنْقاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ رَفَعْتَ رَأْسَهُ بِزِمَامِهِ وَ أَنْتَ رَاكِبُهُ كَمَا يَفْعَلُ الْفَارِسُ بِفَرَسِهِ و (أَشْنَقْتَهُ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و (أَشْنَقَ) هُوَ بِالْأَلِفِ أَىْ رَفَعَ رَأْسَهَ وَ عَلَى هذَا فَيُسْتَعْمَلُ الرُّبَاعِىُّ لَازماً و مُتَعَدِّياً.

[شنن]

الشَّنُّ: الْجِلْدُ الْبَالِى و الْجَمْعُ (شِنَانٌ) مِثْلُ سَهْمٍ و سِهَامٍ و (الشَّنُّ) الْغَرَضُ جَمْعُهُ (شِنَانٌ) أَيْضاً و (شَنَنْتُ) الْغَارَةَ (شَنّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَرَّقْتُهَا و الْمُرَادُ الْخَيْلُ الْمُغِيرَةُ و (أَشْنَنْتُهَا) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ حَكَاهَا فِى الْمَجْمَلِ.

[شنأ]

شَنِئْتُهُ: (أَشْنَؤُهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ شَنْأً مِثْلُ فَلْسٍ و (شَنَآناً) بِفَتْحِ النُّونِ و سُكُونِهَا أَبْغَضْتُهُ و الْفَاعِلُ (شَانِئٌ) و (شَانِئَةٌ) فِى الْمُؤَنَّثِ و (شَنِئْتُ) بِالْأَمْرِ اعْتَرَفْتُ بِهِ.

[شهب]

الشَّهَبُ: مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ هُوَ أَنْ يَغِلبَ البَبَاضُ السَّوَادَ وَ الاسمُ (الشُّهبَةُ) و بَغْلٌ (أَشْهَبُ) و بَغْلَةٌ (شَهْبَاءُ).

[شهد]

الشَّهْد: الْعَسَلُ فِى شَمْعِهَا وَ فِيهِ لُغَتَانِ فَتْحُ الشِّينِ لِتَمِيمٍ و جَمْعُهُ (شِهَادٌ) مِثْلُ سَهْمٍ و سِهَامٍ و ضَمُّهَا لِأَهْلِ الْعَالِيَةِ و (الشَّهِيدُ) مَنْ قَتَلَهُ الْكُفَّارُ فِى المَعْرَكَةِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ (شَهِدَتْ) غَسْلَهُ أَوْ (شَهِدَتْ) نَقْلَ رُوحِهِ إِلَى الجَنّةِ أَوْ لِأَنَّ اللَّهَ شَهِدَ لَهُ بِالْجَنَّةِ و (اسْتُشْهِدَ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ قُتِلَ شَهِيداً و الْجَمْعُ (شُهَدَاءُ) و (شَهِدْتُ) الشَّىْ‌ءَ اطَّلَعْتُ عَلَيْهِ وَ عَايَنْتُهُ فَأَنَا (شَاهِدٌ) و الجمعُ (أَشْهَادٌ) و (شُهُودٌ) مِثْلُ شَرِيفٍ و أَشْرَافٍ و قَاعِدٍ و قُعُودٍ و (شَهِيدٌ) أَيْضاً و الْجَمْعُ (شُهَدَاءُ) وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَشْهَدْتُهُ) الشَّىْ‌ءَ. و شَهِدْتُ عَلَى الرَّجُلِ بِكَذَا و (شَهِدْتُ) لَهُ بِه و (شَهِدْتُ) الْعِيدَ أَدْرَكْتُهُ و (شَاهَدْتُهُ) (مُشَاهَدَةً) مِثْلُ عَايَنْتُهُ مُعَايَنَةً وَزْناً و مَعْنىً و (شَهِدَ) باللّه حَلَفَ و (شَهِدْتُ) الْمَجْلِسَ حَضَرْتُهُ فَأَنَا (شَاهِدٌ) و (شَهِيدٌ) أَيْضاً وَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» أَىْ مَنْ كَانَ حَاضِراً فِى الشَّهْرِ مُقِيماً غَيْرَ مُسَافِرٍ فَلْيصُمْ مَا حَضَرَ وَ أَقَامَ فِيهِ و انْتِصَابُ الشَّهْرِ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ و صَلَّيْنَا صَلَاةَ (الشَّاهِدِ) أَىْ (صَلَاةَ) الْمَغْرِبِ لِأَنَّ الْغَائِبَ لَا يَقْصُرُهَا بَلْ يُصَلِّيهَا (كَالشَّاهِدِ) و (الشَّاهِدُ) يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ أَىْ الْحَاضِرُ يَعْلَمُ مَا لَا يَعْلَمُهُ الْغَائِبُ و (شَهدَ) بكَذَا يَتَعدَّى بِالْبَاءِ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى أَخْبَرَ بِهِ و لِهَذَا قَالَ ابنُ فَارِسٍ (الشَّهَادَةُ) الإِخبَارُ بِمَا قَدْ شُوهِدَ. فَائِدَة: جَرَى عَلَى أَلْسِنَةِ الْأُمَّةِ سَلَفِهَا‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست