responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 310

و (الشَّرِيطُ) خَيْطٌ أَوْ حَبْلٌ يُفْتَلُ مِنْ خُوصٍ و (الشَّرِيطَةُ) فِى مَعْنَى (الشَّرْطِ) و جَمْعُهَا (شَرَائِطُ).

[شرع]

الشِّرْعَةُ: بِالْكَسْرِ الدِّينُ و (الشَّرْعُ) و (الشَّرِيعَةُ) مِثْلُهُ مَأْخُوذٌ مِنَ (الشَّرِيعَةِ) و هِىَ مَوْرِدُ النَّاسِ لِلِاسْتِقَاءِ و سُمِّيَتْ بِذلِكَ لِوُضُوحِهَا و ظُهُورِهَا و جَمْعُهَا (شَرَائِعُ) و (شَرَعَ) اللَّهُ لَنَا كَذَا (يَشْرَعُهُ) أَظْهَرَهُ و أَوْضَحَهُ و (الْمَشْرَعَةُ) بِفَتْحِ المِيمِ و الرَّاءِ (شَرِيعَةُ) الماءِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ و لَا تُسَمِّيهَا الْعَرَبُ (مَشْرَعَةً) حَتَّى يَكُونَ الْمَاءُ عِدّاً لَا انْقِطَاعَ لَهُ كَمَاءِ الْأَنْهَارِ و يَكُونَ ظَاهِراً مَعِيناً وَ لَا يُسْتَقى مِنْهُ بِرِشَاءٍ فَإِنْ كَانَ مِنْ مَاءِ الْأَمْطَارِ فهُوَ (الْكَرَعُ) بِفَتْحَتَيْنِ و النَّاسُ فىِ هَذَا الْأَمِر (شَرَعٌ) بِفَتْحَتَيْنِ و تُسَكَّنُ الرَّاءُ لِلتَّخْفِيفِ أَىْ سَوَاءٌ و (شَرَعْتُ) فِى الْأَمْرِ (أَشْرَعُ) (شُرُوعاً) أَخَذْتُ فِيهِ و (شَرَعْتَ) فِى الْمَاءِ (شُرُوعاً) و (شَرْعاً) شَرِبْتَ بِكَفَّيكَ أَوْ دَخَلْتَ فِيهِ و (شَرَعْتُ) المَالَ (أَشْرَعُهُ) أَوْرَدْتُهُ (الشَّرِيعَةَ) و (شَرَعَ) هُوَ يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى وَ فِى لُغَةٍ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و (شَرَعَ) الْبَابُ إِلَى الطَّرِيقِ (شُرُوعاً) اتَّصَلَ بِهِ و (شَرَعْتُهُ) أَنَا يُسْتَعْمَلُ لَازِماً و مُتَعَدِّياً و يَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ أَيْضاً فَيُقَالُ (أَشْرَعْتُهُ) إذَا فَتَحْتَهُ و أَوْصَلْتَهُ و طَرِيقٌ (شَارِعٌ) يَسْلُكُه النَّاسُ عَامَّةً فَاعِلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ طَرِيقٍ قَاصِدٍ أَىْ مَقْصُودٍ و الْجَمْعُ (شَوَارِعُ) و (أَشْرَعْتُ) الْجَنَاحَ إلَى الطَّرِيقِ بِالْأَلِفِ وَضَعْتُهُ و (أَشْرَعْتُ) الرُّمْحَ أَمَلْتُهُ و (شِرَاعُ) السَّفِينَةِ وِزَانُ كِتَابٍ مَعْرُوفٌ.

[شرف]

الشَّرَفُ: الْعُلُوُّ و شَرُفَ فَهُوَ (شَرِيفٌ) و قومٌ (أَشْرَافٌ) و (شُرَفَاءُ) و (اسْتَشْرَفْتُ) الشَّىْ‌ءَ رَفَعْتُ الْبَصَرَ أَنْظُرُ إِلَيْهِ و (أَشْرَفْتُ) عَلَيْهِ بالْأَلِفِ اطَّلَعْتُ عَلَيْهِ و (أَشْرَفَ) الْمَوْضِعُ ارْتَفَعَ فَهُوَ (مُشْرِفٌ) و (شُرْفَةُ) القَصْرِ جَمْعُهَا (شُرَفٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و (مَشَارِفُ) الْأَرْضِ أَعَالِيهَا الْوَاحِدُ (مَشْرَفٌ) بِفَتْحِ الْمِيمِ و الرَّاءِ و سَيْفٌ (مَشْرَفِيٌّ) قِيلَ مَنْسُوبٌ إلَى (مَشَارِفِ) الشَّامِ و هِىَ أَرْضٌ مِنْ قُرَى الْعَرَبِ تَدْنُو مِنَ الرِّيفِ و قِيلَ هذَا خَطَأٌ بَلْ هِىَ نِسْبَةٌ إِلَى مَوْضِعٍ مِنَ الْيَمَنِ.

[شرق]

شَرَقَتِ: الشَّمْسُ (شُرُوقاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ و (شَرْقاً) أَيْضاً طَلَعَتْ و (أَشْرَقَتْ) بِالْأَلِفِ أَضَاءَتْ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهُمَا بِمَعْنًى و (أَشْرَقَ) دَخَلَ فِى وَقْتِ (الشُّرُوقِ) وَ مِنْهُ قَوْلُهُمْ (أَشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرَ [1]) أَىْ نَدْفَعَ فِى السَّيْرِ. و (أَيَّامُ التَّشْرِيقِ) ثَلَاثَةٌ وَ هِىَ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ قِيلَ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ لُحُومَ الْأَضَاحِىِّ (تُشَرَّقُ) فِيهَا أَىْ تُقَدَّدُ فِى (الشَّرْقَةِ) و هِىَ الشَّمْسُ و قِيلَ (تَشْرِيقُهَا) تَقْطِيعُهَا و تَشْرِيحُهَا. و (شَرِقَتِ) الشَّاةُ‌


[1] المثل رقم 1942 من مجمع الأمثال للميداني.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست