responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 246

(مُسْتَرِيضَةً) و جَمْعُ (الرَّوْضَةِ) (رِيَاضٌ) وَ (رَوْضَاتٌ) بِسُكُونِ الْوَاوِ لِلتَّخْفِيفِ. وَ هُذَيْلٌ تَفْتَحُ عَلَى الْقِيَاس.

[روع]

رَاعَنِي: الشَّى‌ءُ (رَوْعاً) مِنْ بَابِ قَالَ أَفْزَعنِى و (رَوَّعَنِي) مِثْلُهُ. و (رَاعَنِي) جَمَالُهُ أَعْجَبَنِى و (الرُّوعُ) بالضَّمِّ الْخَاطِرُ وَ الْقَلْبُ يُقَالُ وَقَعَ فِى رُوعِي كَذَا.

[روغ]

رَاغَ: الثَّعْلَبُ (رَوْغاً) مِنْ بَابِ قَالَ وَ (رَوَغَاناً) ذَهَبَ يَمْنَةً و يَسْرَةً فِى سُرْعَة خَدِيعَةً فَهُوَ لَا يَسْتَقِرُّ فِى جِهَةٍ و (الرَّوَاغُ) بِالْفَتْحِ اسْمٌ مِنْهُ و (رَاغَ) الطَّرِيقُ مَالَ و (رَاغَ) فُلَانٌ إِلَى كَذَا مَالَ إِلَيْهِ سِرًّا و (أَرَغْتُ) الصَّيْدَ (إِرَاغَةً) طَلَبْتُهُ وَ أَرَدْتُهُ و مَاذَا (تُرِيغُ) أَىْ تُرِيدُ وَ (رَوَّغْتُ) اللُّقْمَةَ بِالسَّمْنِ بِالتَّشْدِيدِ دَسَّمْتُهَا و (رَيَّغْتُ) بِالْيَاءِ مِثْلُهُ.

[روق]

رَاقَ: الْمَاءُ (يَرُوقُ) صَفَا و (رَوَّقْتُهُ) فى التَّعْدِيَةِ و اسْمُ الآلَةِ (رَاوُوقٌ) و (رَاقَنِي) جَمَالُهُ أَعْجَبَنِى و (الرِّواقُ) بالْكَسْرِ [1] بَيْتٌ كالفُسْطَاطِ يُحْمَلُ على سِطَاعٍ وَاحِدٍ فِى وَسَطِهِ و الْجَمْعُ (أَرْوِقَةٌ) و (رُوقٌ) وَ (رُوَاقُ) الْبَيْتِ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ و (رَوَّقَ) اللَّيْلُ بالتَّشْدِيدِ مَدّ رُوَاقَ ظُلْمَتِهِ.

[روم]

رُمْتُ: الشَّى‌ءَ (أَرُومُه) (رَوْماً) و (مَرَاماً) طَلَبْتُهُ (فَهُوَ مَرُومٌ) وَ يَتَعَدَّى بالتَّشْدِيدِ فَيُقَالُ (رَوَّمْتُ) فُلَاناً الشَّى‌ءَ و (رُومَةٌ) وِزَانُ غُرْفَةٍ بِئْرٌ قَرِيبَةٌ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَوْلُهُمْ (بِئْرُ رُومَةَ) عَلَى الْإِضَافَةِ لِلْإِيضَاحِ.

[روي]

رَوِيَ: من الْمَاءِ (يَرْوَى) (رَيّاً) وَ الاسْمُ (الرِّيُّ) بالْكَسْرِ فَهُوَ (رَيَّانُ) و الْمَرْأَةُ (رَيَّا) وزَانُ غَضْبَانَ و غَضْبىَ و الْجَمْعُ فِى الْمُذَكَّرِ وَ الْمُؤَنَّثِ (رِوَاءٌ) وِزَانُ كِتَابٍ وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ فَيُقَالُ: (أَرْوَيْتُهُ) و (رَوَّيْتُهُ) (فَارْتَوَى) مِنْهُ و (تَرَوَّى) وَ يَوْمُ (التَّرْوِيَةِ) ثَامِنُ ذِى الْحِجَّةِ مِنْ ذلِكَ لِأَنَّ الْمَاءَ كَانَ قَلِيلًا بِمِنىً فَكانُوا (يَرْتَوُونَ) مِنَ الْمَاءِ لِمَا بَعْدُ و (رَوَى) الْبَعِيرُ الْمَاءَ (يَرْوِيهِ) مِنْ بَابِ رَمَى حَمَلَهُ فَهُوَ (رَاوِيَةٌ) الْهَاءُ فِيهِ لِلْمُبَالَغَةِ ثُمَّ أُطْلِقَتِ (الرَّاوِيَةُ) عَلَى كُلِّ دَابَّةٍ يُسْتَقَى الْمَاءُ عَلَيْهَا و مِنْهُ يُقَالُ: (رَوَيْتُ) الْحَدِيثَ إِذَا حَمَلْتَهُ وَ نَقَلْتَهُ. و يُعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (رَوَّيْتُ) زَيْداً الْحَدِيثَ و يُبْنَى لِلْمَفْعُولِ فَيُقَالُ (رُوِّينَا) الْحَدِيثَ. و (الرَّايَةُ) عَلَمُ الْجَيْشِ يُقَالُ أَصْلُهَا الْهَمْزُ لٰكِن الْعَرَب آثَرَتْ تَرْكَهُ تَخْفِيفاً. وَ مِنْهُمْ مَنْ يُنْكِرُ هٰذَا الْقَوْلَ، وَ يَقُولُ لَمْ يُسْمَعِ الْهَمْزُ و الْجَمْعُ (رَايَاتٌ).

و (الْمِرْآة) بِكَسْرِ الْمِيمِ مَعْرُوفَةٌ و أَصْلُهَا (مِرْأَيَةٌ) عَلَى مِفْعَلَةٍ تَحَرَّكَتِ الْيَاءُ و انْفَتَحَ مَا قَبْلَهَا قُلِبَتْ أَلِفاً وَ كُسِرَتِ الْمِيمُ لِأَنَّهَا آلَةٌ و جَمْعُهَا (مَرَاءٍ) مِثْلُ جَوَارٍ و غَوَاشٍ لِأَنَّ مَا بَعْدَ‌


[1] و بالضم- فى القاموس: و الرُّواق ككتاب و غراب.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست