نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 112
وَ الْجِنَّةُ) خِلَافُ الإِنْسَانِ و (الجَانُّ) الوَاحِدُ مِنَ (الجِنِّ) و هُوَ الْحَيَّةُ البَيْضَاءُ أَيْضاً و (الجِنَّةُ) (الْجُنُونُ) و (و أَجَنَّهُ) اللّه بالْألِفِ (فَجُنَّ) هُو لِلْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فهُوَ (مَجْنُونٌ) و (الْجَنَّةُ) بالفَتْحِ الحَدِيقَةُ ذاتُ الشَّجَرِ و قِيلَ ذَاتُ النَّخْلِ و الجَمْعُ (جَنَّاتٌ) عَلَى لَفْظِهَا و (جِنَانٌ) أيضاً و (الجَنَانُ) القَلْبُ و (أَجَنَّهُ) الليلُ بالألِفِ و (جَنَّ) عَلَيْهِ مِنْ بَابِ قَتَلَ سَتَرَهُ و قِيلَ لِلتُّرْسِ (مِجَنٌّ) بِكَسْرِ المِيمِ لأَنَّ صَاحِبَهُ يَتَسَتَّرُ بِهِ و الجمْعُ (الْمَجَانُّ) وِزَانُ دَوَابَّ.
[جني]
جَنَيْتُ: الثَّمَرةَ (أَجْنِيها) و (اجْتَنَيْتُهَا) بِمَعْنَاهُ و (الجَنَى) مِثْلُ الحَصَى مَا يُجْنَى مِنَ الشَّجَرِ مَا دَامَ غَضًّا و (الجَنِيُّ) على فَعِيلٍ مثْلُه وَ (أَجْنَى) النَّخْلُ بالألِفِ حَانَ لَهُ أَنْ يُجْنَى و (أَجْنَتِ) الأرضُ كثُر (جَنَاهَا) و (جَنَى) عَلَى قَوْمِهِ (جِنَايَةٌ) أىْ أَذْنَبَ ذَنْباً يُؤَاخَذُ بِه و غَلَبَتِ (الْجنَايَةُ) فى أَلْسِنَةِ الفُقَهَاءِ عَلَى الجُرْحِ و القَطْعِ و الجَمْعُ (جِنَايَاتٌ) و (جَنَايَا) مِثْلُ عَطَايَا قَلِيلٌ فِيهِ.
[جهد]
الْجُهْدُ: بالضَّمِ فِى الْحِجَازِ و بالفَتْحِ فى غَيْرِهِمْ الوُسعُ و الطَّاقَةُ و قِيل الْمَضْمُومُ الطَّاقَةُ و الْمَفْتُوحُ الْمَشَقَّةُ و (الجَهْدُ) بالفتح لَا غيْرُ النِّهايَةُ و الغَايَةُ و هُوَ مَصْدرٌ من (جَهَدَ) فِى الْأَمْرِ (جَهْداً) منْ بَابِ نَفَع إِذَا طَلَبَ حتَّى بَلَغَ غَايَتَهُ فى الطَّلَب و (جَهَدَهُ) الأَمْرُ و الْمَرَضُ (جَهْداً) أيضاً إِذَا بَلَغَ مِنْهُ الْمَشَقَّةَ و مِنْهُ (جَهْدُ البَلَاءِ) و يُقَالُ (جَهَدْتُ) فُلَاناً (جَهْداً) إِذَا بَلَغْتَ مَشَقَّتَهُ و (جَهَدْتُ) الدَّابَّةَ و (أَجْهَدْتُهَا) حَمَلْتُ عَلَيْهَا فِى السَّيْرِ فَوْقَ طَاقَتَهَا و (جَهَدْتُ) اللَّبَنَ (جَهْداً) مَزَجْتُهُ بِالْمَاءِ و مَخَضْتُهُ حتَّى اسْتَخْرَجْتُ زُبْدَهُ فَصَارَ حُلْواً لَذِيذاً قال الشّاعِرُ:
من نَاصِعِ اللَّوْنِ حُلْوِ الطَّعْمِ مَجْهُودٍ
وَصَفَ إِبِلَهُ بغَزَارَةِ لَبَنِها و الْمَعْنَى أَنَّهُ مُشْتَمىً لَا يُمَلُّ مِنْ شُرْبِهِ لِحَلَاوَتِهِ و طِيبِه و
قولُه عليهِ الصَّلَاةُ و السَّلَام «إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا و جَهَدَها»
بقوله «حتَّى تذوقى عُسَيْلَتَهُ و يذُوق عُسَيْلَتَكِ»
وَ (جَاهَدَ) فِى سَبِيلِ اللّهِ (جِهَاداً) و (اجْتَهَدَ) فى الْأَمْرِ بَذَلَ وُسْعَهُ و طَاقَتَهُ فِى طَلَبِهِ لَيَبْلُغَ مَجْهُودَهُ و يَصِلَ إِلَى نِهَايَتِهِ.
[جهر]
جَهَر: الشَّيءُ (يَجْهَرُ) بفَتْحَتَيْنِ ظَهَرَ و (أَجْهَرْتُهُ) بالألِفِ أَظْهَرْتُهُ و يُعَدَّى بِنَفْسِهِ أَيْضاً و بِالْبَاء فَيُقَالُ (جَهَرْتُهُ) و (جَهَرْتُ بِهِ) و قَالَ الصَّغَانِيُّ (أَجْهَرَ) بقِرَاءَتِهِ و (جَهَرَ) بِهَا و رَجُلٌ (أَجْهَرُ) لَا يُبْصِرُ فِى الشَّمْسِ و امْرَأَةٌ (جَهْرَاءُ) مثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ و الفِعْلُ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ رأَيْتُهُ (جَهْرَةً) أَىْ عِيَاناً و (جَاهَرَهُ) بالْعَدَاوَةِ (مُجَاهَرَةً) و (جِهَاراً) أَظْهَرَهَا و (جَهُرَ) الصَّوْتُ بالضَّمِّ (جَهَارَةً) فَهُوَ
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 112