responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 455

بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشكرين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم (قال) ونسيت الثالثة[1] . اهـ.[2] ».

هذا الحديث أخرجه مسلم أيضاً في آخر كتاب الوصية من صحيحه، وأحمد من حدث ابن عباس في مسنده[3] ، ورواه سائر المحدثين، وأخرج مسلم في كتاب الوصية من الصحيح عن سعيد بن جبير من طريق آخر عن ابن عباس، قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رؤيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ائتوني بالكتف والدواة، أو اللوح والدواة، أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فقالوا: إن رسول الله يهجر[4] . اهـ[5] .


[1] ليس الثالثة الا الأمر الذي أراد النبي أن يكتبه حفظاً لهم من الضلال، لكن السايسة اضطرت المحدثين الى نسيانه، كما نبه اليه مفتي الحنفية في صور الحاج داود الددا (منه قدس).

[2] يوجد في: صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب جوائز الوفد: 4/31 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 4/85 ط مطابع الشعب و: 2/178 ط دار احياء الكتب و: 2/120 ط المعاهد و: 2/125 ط الشرفية و: 5/85 ط محمد علي صبيح و: 4/55 ط الفجالة و: 2/111 ط الميمنية بمصر و: 3/115 ط بمبي بالهند.

صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده شيء: 2/16 ط عيسى الحلبي و: 5/75 ط محمد علي صبيح بمصر و: 5/75 ط المكتبة التجارية في بيروت و: 11/89 ـ 94 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد: 1/222 ط الميمنية بمصر و: 3/286 ح1935 بسند صحيح و: 5/45 ح3111 ط دار المعارف بمصر.

[3] ص 222 من جزئه الأول. (منه قدس).

[4] وأخرج هذا الحديث بهذه الألفاظ، أحمد في ص355 من الجزء الأول من مسنده، وغير واحد من أثبات السنن (منه قدس).

[5] يوجد ذلك في: صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده شيء 2/16 ط عيسى الحلبي و: 5/75 ط محمد علي صبيح و: 5/75 ط المكتبة التجارية و: 11/94 ـ 95 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد بن حنبل: 1/355 ط الميمنية بمصر و: 5/116 ح3336 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، تاريخ الطبري: 3/193 بمصر، الكامل لابن الأثير: 2/320.

رزية يوم الخميس بلفظ ثالث للبخاري:

«عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. قال عمر: ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وأكثروا اللفظ قال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن عباس يقول: ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين كتابه».

يوجد في: صحيح البخاري كتاب العلم: 1/37 أفست دار الفكر على ص استانبول و: 1/39 ط مطابع الشعب و: 1/14 ط بمبي بالهند و: 1/32 ط دار احياء الكتب و: 1/22 ط المعاهد و: 1/22 ط الشرفية و: 1/38 ط محمد علي صبيح و: 1/28 ط الفجالة و: 1/20 ـ 21 ط الميمنية بمصر.

رزية يوم الخميس بلفظ رابع للبخاري:

«قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجعه فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه، فذهبوا يردون عليه فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني اليه، وأوصاهم بثلاث: قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحوما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها».

يوجد في: صحيح البخاري كتاب النبي الى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته: 5/137 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 6/11 ط مطابع الشعب و: 5/40 ط بمبي بالهند و: 3/66 ط المطبعة الخيرية، تاريخ الطبري: 3/192 ـ 193.

رزية يوم الخيمس بلفظ خامس للبخاري:

«سعيد بن جبير سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت له يا بن عباس ما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر استفهموه فقال: ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني اليه فأمرهم بثلاث قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة أما أن سكت عنها واما أن قالها فنسيتها».

يوجد في: صحيح البخاري كتاب الجزية باب اخراج اليهود من جزيرة العرب: 4/65 ـ 66 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 4/12 ط بمبي بالهند و: 2/132 ط آخر. وهذا قريب مما تقدم في اللفظ الأول تحت رقم (848) فراجع.

رزية يوم الخميس بلفظ سادس للبخاري:

«عن ابن عباس قال لما حضر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال: هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده قال عمر: ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول: ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: قوموا عني».

قال عبيدالله فكان ابن عباس يقول: ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم».

يوجد في: صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف: 8/161 أفست دار الفكر على ص استانبول و: 8/64 ط بمبي بالهند و: 4/194 ط المطبعة الخيرية.

وذكر هذه الرواية في كتاب النبي الى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته بعد الرواية المتقدمة في لفظه الرابع.

رزية يوم الخميس في مصادر اخرى:

راجع: عبدالله بن سبأ للعسكري: 1/79، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/133 أفست بيروت على ط1 بمصر، الملل والنحل للشهرستاني: 1/22 ط بيروت، الطبقات الكبرى لابن سعد: 2/242 ـ 244.

قول عمر بن الخطاب ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليهجر:

يوجد في: تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 62 ط الحيدرية وص36 ط ايران، سر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي: 21 ط مطبعة النعمان.

نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست