responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 88

الزّاي و اللّام

(و. ا. ي)

زول:

الزَّوْلُ: الفَتىٰ الخَفِيْفُ الظَّرِيْفُ، وَصِيْفَةٌ زَوْلَةٌ: نافِذَةٌ، و فِتْيَانٌ أزْوَالٌ.

و العَجَبُ. و البَلاءُ، أمْسَوْا في زَوْلٍ [1]. و الشَّخْصُ، و جَمْعُه أَزْوَالٌ، و كذلك الزَّائِلَة و الزَّائِلُ.

و رَجُلٌ رامي الزَّوَائِلِ: أي طَبُّ باصْبَاءِ النِّسَاءِ [2].

و المُزَاوَلَةُ: المُعَالَجَةُ.

و رَجُلٌ زَوْلٌ: حَسَنُ التَّدْبِيْرِ.

و الزَّوَالُ: ذَهَابُ الشَّيْ‌ءِ. و زَوَالُ الشَّمْسِ: كذلك، زَالَتِ الشَّمْسُ زِيَالًا.

و زَالَتِ الخَيْلُ برُكْبَانِها زُؤُوْلًا.

و زَالَ زَوَالُ فلانٍ و زَوِيْلُه.

و قيل في قَوْلِ الأعشىٰ:

ما بالُها باللَّيْلِ زَالَ زَوَالَها [3]


[1] في ك: في ذول.

[2] كذا وردت الجملة في الأُصول، و هي في التّهذيب: إذا كان طَبّاً بإصْبَاء النساء إليه. و في

التّكملة: أي طَبٌّ بأدواء النساء.

[3] ديوان الأعشىٰ: 22، و صدر البيت فيه:

هذا النهار بدا لها من هَمِّها

. و قال ثعلب شارح الديوان:

«أبو عمرو رَفَعَ زوالها، و روىٰ أبو عبيدة: زال زوالَها؛ أراد: أزال زوالَها».

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست