الزّاي و اللّام
(و. ا. ي)
زول:
الزَّوْلُ: الفَتىٰ الخَفِيْفُ الظَّرِيْفُ، وَصِيْفَةٌ زَوْلَةٌ: نافِذَةٌ، و فِتْيَانٌ أزْوَالٌ.
و العَجَبُ. و البَلاءُ، أمْسَوْا في زَوْلٍ [1]. و الشَّخْصُ، و جَمْعُه أَزْوَالٌ، و كذلك الزَّائِلَة و الزَّائِلُ.
و رَجُلٌ رامي الزَّوَائِلِ: أي طَبُّ باصْبَاءِ النِّسَاءِ [2].
و المُزَاوَلَةُ: المُعَالَجَةُ.
و رَجُلٌ زَوْلٌ: حَسَنُ التَّدْبِيْرِ.
و الزَّوَالُ: ذَهَابُ الشَّيْءِ. و زَوَالُ الشَّمْسِ: كذلك، زَالَتِ الشَّمْسُ زِيَالًا.
و زَالَتِ الخَيْلُ برُكْبَانِها زُؤُوْلًا.
و زَالَ زَوَالُ فلانٍ و زَوِيْلُه.
و قيل في قَوْلِ الأعشىٰ:
ما بالُها باللَّيْلِ زَالَ زَوَالَها [3]
[1] في ك: في ذول.
[2] كذا وردت الجملة في الأُصول، و هي في التّهذيب: إذا كان طَبّاً بإصْبَاء النساء إليه. و في
التّكملة: أي طَبٌّ بأدواء النساء.
[3] ديوان الأعشىٰ: 22، و صدر البيت فيه:
هذا النهار بدا لها من هَمِّها
. و قال ثعلب شارح الديوان:
«أبو عمرو رَفَعَ زوالها، و روىٰ أبو عبيدة: زال زوالَها؛ أراد: أزال زوالَها».