responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 456

و تَوَاتَرَتِ القَطَاةُ و الإِبِلُ: جاءَ بَعْضُها في إثْرِ بَعْضٍ و لم يَجِئْنَ مُصْطَفّاتٍ.

و منه: وَاتِرْ كُتُبَكَ. و قَوْلُه عَزَّ و جَلَّ: ثُمَّ أَرْسَلْنٰا رُسُلَنٰا تَتْرٰا [5] من ذلك؛ و معناه: وَتْرىٰ، و يُقْرَأُ: تَتْراً- بالتَّنْوِين-؛ و معناه: بَعْثاً.

و المُوَاتِرَةُ من النُّوْقِ: التي إذا بَرَكَتْ وَضَعَتْ إحْدىٰ يَدَيْها؛ فإذا اطْمَأَنَّتْ وَضَعَتْهُما جَمِيعاً؛ ثُمَّ تَضَعُ وَرِكَيْها قَليلًا قَلِيلًا.

و فُلانٌ ما يُوَاتِرُهُ الهَمُّ: أي يُفَارِقُه و لا يُغِبُّه [6].

و الْوَتَرُ: وَتَرُ القَوْسِ، و جَمْعُه أَوْتَارٌ. و وَتَّرَ قَوْسَه و أَوْتَرَهَا.

و التَّوْتِيْرُ [7] في قَوَائم الفَرَسِ: كالشَّنَجِ.

و الْوَتَرَةُ: جُلَيْدَةٌ بَيْنَ الإِبْهَامِ و السَّبّابَةِ. و الحاجِزُ بَيْنَ المَنْخِرَيْنِ: وَتَرَةٌ.

و وَتِيْرَةٌ أيضاً- فيهما جَمِيعاً-.

و أسَافِلُ ما بَيْنَ كُلِّ إصْبَعَيْنِ: وَتِيْرَةٌ.

و الْوَتَائِرُ: اللَّحْمَاتُ التي بَيْنَ مَخَالِبِ الضَّبُعِ و غَيْرِها من السَّبُعِ.

و الْوَتَرَةُ: إطَارُ الكَمَرَةِ.

و وَتَرَةُ الفَخِذِ: عَصَبَةُ باطِنِها.

و وَتَرَةُ البَيْتِ: ما يُوَتَّرُ بالأعْمِدَةِ.

و الْوَتْرَةُ: الفَتْرَةُ في السَّيْرِ.

رتو:

الرَّتْوُ: المَشْيُ و الخَطْوُ. و كُلُّ خَطْوَةٍ: رَتْوَةٌ. و هو يَتَرَتّىٰ في مِشْيَتِه.

و الرَّتَأنُ: كالرَّتَكَانِ.

و الرَّتْوَةُ: المَرْحَلَةُ أيضاً. و الفَضَاءُ من الأرْضِ. و المُشْرِفُ منها. و المَنْزِلَةُ عِنْدَ السُّلْطَانِ. و الرَّمْيَةُ.


[5] سورة المؤمنون، آية رقم: 24.

[6] هكذا وردت الفقرة في الأُصول، و لم نجدها في المعجمات، و السياق يقتضي: أي لا يفارقه.

[7] في الأصل و ك: و الوَتير، و ما أثبتناه من م و الأساس و التاج.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست