responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 397

و الوَدُّ: الذي في شَحْمَةِ الأُذُنِ ممَّا يَلي الصُّدْغَيْنِ. و اسْمُ جَبَلٍ [46] مَعْرُوْفٍ.

ما أوَّلُه الياء

اليَدُ: الجَارِحَةُ؛ مَعْرُوفَةٌ، و جَمْعُه أَيْدٍ، و يُقال: يَدَاً- بوَزْنِ رَحَاً- و يَدٌّ- بوَزْنِ يَمٍّ-. و النِّعْمَةُ السَّابِغَةُ، و جَمْعُها أيَادٍ و يَدِيٌّ. و يُثَنَّىٰ يَدَيَانِ علىٰ الأصْلِ.

و يَدُ الفَأْسِ: [نِصَابُها] [47]، و القَوْسِ: سِيَتُها.

و يَدُ الدَّهْرِ: أي [مَدىٰ] [48] زَمَانِه. و أنصارُ الرَّجُلِ و جَمَاعَةُ قَوْمِه. و جاهُهُ و قَدْرُه.

و يَدُ الشَّمَالِ [49]: مِلْكُها. و هذه الضَّيْعَةُ في يَدي: أي مِلْكي.

و يَدِيَ فلانٌ من يَدِه: أي شَلَّتْ.

و رَجُلٌ مَيْدِيٌّ: مَقْطُوْعُ اليَدِ.

و أَيْدَيْتُ علىٰ فلانٍ يَداً بَيْضَاءَ: أي مِنَّةً.

و هو ذُو مالٍ يَيْدي به و يَبُوْعُ: أي يَبْسُطُ به يَدَيْه و باعَهُ.

و [50] «ذَهَبَ القَوْمُ أَيْدِي سَبَا» و «أَيَادِي سَبَا» [51]: أي مُتَفَرِّقِيْنَ في كُلِّ وَجْهٍ.

و النِّسْبَةُ إلى اليَدِ: يَدِيٌّ.


[46] في الأصل: حبل، و التّصويب من م و ك.

[47] زيادة من التّكملة و القاموس يقتضيها السياق.

[48] زيادة من م، و مثل ذلك في العين.

[49] لعلَّ المؤلّف يشير بذلك إلى بيت لبيد الوارد في ديوانه: 77، و هو قوله:

أضلَّ صواره و تضيَّفَتْه * * *نَطُوفٌ أمرُها بيد الشمالِ

[50] هذه الجملة الآتية مَثَلٌ، و قد ورد في التّهذيب و الصحاح و الأساس و المستقصىٰ: 2/ 88 و مجمع الأمثال: 1/ 287 و اللسان و التاج.

[51] سقطت جملة (و أيادي سبا) من م.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست