responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 392

و يقولونَ: دَائَيْتُ [20] بَيْنَ القَوْمِ: أي أصْلَحْتُ [21].

و دَأَيْتُ له أَدْأىٰ دَأْياً: خَتَلْته، و حُكِيَ: الذِّئْبُ [22] يَدْأىٰ للغَزَالِ.

و الدَّاوِي من الطَّعَامِ و الشَّرَابِ: الكَثِيْرُ.

و المُدَوِّيَةُ [23] من العُشْبِ: [الأرْضُ] [24] الوافِرَةُ [الكَلَإِ] [25] لم يُؤْكَلْ منها شَيْ‌ءٌ.

و ادَّوَيْتُ ما في الإِنَاءِ ادِّوَاءً: إذا أخَذْتَه بأجْمَعِه.

و أمْرٌ مُدَوٍّ [25]: مُظْلِمٌ.

و المُدَوِّي: السَّحَابُ المُرْتَجِسُ.

و دَوّىٰ الفَحْلُ تَدْوِيَةً: سَمِعْتَ لهَدِيْرِه دَوِيّاً.

و ما بها دَوِّيُّ [26]: أي أحَدٌ، و دُوِّيٌّ: مِثْلُه، و دُوْوِيٌّ.

ما أوَّلُه الأَلِفُ

أدَا يَأْدُو أدْواً: خَتَلَ، و في مَثَلٍ [27]: «الذِّئْبُ يَأْدُو للغَزَالِ يَأْكُلُه».

و الأَدْوُ: الحَدْوُ و السَّوْقُ [28]. و مَخْضُ السِّقَاءِ و تَحْرِيْكُه. و المَشْيُ السَّرِيْعُ.

و الْأَوْدُ: مَصْدَرُ آدَ يَؤُوْدُ، أُدْتُ العُوْدَ أَؤُوْدُهُ فَانْآدَ: أي عُجْتُه فانْعَاجَ. و منه‌


[20] كذا في الآصل و م، و في ك: دَأيت (بلا مَدٍّ).

[21] في الأُصول: أصلحته، و السياق يقتضي ما أثبتنا إلَّا إذا كانت الجملة: و دائيْتُ أمْرَ القَوْمِ.

[22] في ك: و حلى الدئت.

[23] ضُبطت الكلمة في الأُصول بضمٍّ فسكونٍ فواوٍ مخففة، و قد اعتمدنا فيما ضبطنا على نصِّ التاج.

[24] زيادة من التاج في الموضعين يقتضيها السياق.

[25] ضُبطت الكلمة في الأُصول بضمّ الميم و تشديد الدال المفتوحة، و ما أثبتناه من التّهذيب و اللسان و القاموس.

[26] ضُبطت كلمتا (دَويّ) و (دُويّ): بتخفيف الواو، و ما أثبتناه من الصحاح و التّكملة و اللسان و القاموس.

[27] ورد في أمثال أبي عبيد: 82 و الصحاح و مجمع الأمثال: 1/ 288 و اللسان و التاج، و لم يرد في أكثرها كلمة (يأكله).

[28] في م: و السبوق.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست