responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 139

الطّاء و الباء

طب:

الطَّبُّ: السِّحْرُ، و المَطْبُوْبُ: المَسْحُوْرُ.

و الطِّبُّ: من تَطَبُّبِ الطَّبِيْبِ، و هو الطُّبُّ و الطَّبُّ. و يقولون [1]: «إنْ كُنْتَ ذا طُبٍّ فَطُبَّ لعَيْنَيْكَ». و في المَثَلِ [2]: «يا طَبِيْبُ طِبَّ لنَفْسِكَ» و «طَبَّ».

و الطِّبُّ: البُرْءُ من المَرَضِ. و الطَّبَائِبُ: الأدْوِيَةُ [3]، واحِدُها طِبَابٌ.

و الطَّبُّ: العالِمُ بالأُمُور.

و الطِّبُّ: الشَّهْوَةُ.

و ما ذاك بطِبِّي: أي بِدَهْرِي و هَمّي.

و المُطَابَّةُ: المُدَاوَرَةُ.

و الطِّبَّةُ: الناحِيَةُ. و الشِّقُّ، و كذلك الطِّبَابَةُ. و هي من الأرْضِ: القِطْعَةُ التي فيها دِبَارٌ بَعْضُها على إثْرِ بَعْضٍ.

و الطِّبَّةُ من الرَّمْلِ: الطَّرِيْقَةُ فيه، و جَمْعُها طِبَابٌ.


[1] هذا القول مَثَلٌ، و قد ورد بنص الأصل في الصحاح، و بنصِّ: (... فطبَّ لعينك) في اللسان و القاموس.

[2] ورد بنص الأصل في أمثال أبي عبيد: 207 و مجمع الأمثال: 2/ 375 و الأساس و التاج، و بنصِّ:

(إن كنت ذا طبَّ فطبَّ لنفسك) في التّهذيب و اللسان و التاج.

[3] كذا في الأُصول، و لعلَّه تصحيف الأوْدِيَة.

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 9  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست