responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 10  صفحه : 380

و الوَلِيُّ: وَلِيُّ اليَتِيْمِ و نَحْوِه. و الأَوْلِيَةُ: جَمْعُ الوَلِيِّ؛ بمَنْزِلَةِ الأَوْلِيَاءِ.

و الوَلَايَا: المَوَالي، و كذلك المُوَالِيْنَ [62].

و المَوْلىٰ: ابْنُ العَمِّ. و تكونُ بمَعْنىٰ الأَوْلىٰ؛ كقَوْلِه عَزَّ ذِكْرُه: هِيَ مَوْلٰاكُمْ [63] أي هيَ أَوْلىٰ بكم.

و المَوْلَىٰ: الوَلِيُّ، و اللَّهُ تَعالىٰ مَوْلَاهُ: أي وَلِيُّه.

و المُوَالاةُ: أنْ تُوَالِيَ بَيْنَ رَمْيَتَيْنِ [64] أو فِعْلَيْنِ مَهْما كانَ. و أَصَبْتُه بثَلَاثَةِ أسْهُمٍ وِلَاءً: علىٰ الوِلَاءِ.

و المُوَالاةُ: التَّمْيِيْزُ [65] و التَّفْرِيْقُ، و هو الوِلَاءُ أيضاً. و وَالىٰ غَنَمَه: أي عَزَلَهُنَّ، و تَوَالىٰ بَنُو فلانٍ عن بَني فلانٍ: أي عَزَلَ كُلُّ واحِدٍ منهم إبِلَه علىٰ حِدَةٍ.

و الوَلِيُّ: المَطَرُ الذي يَلي الوَسْمِيَّ، وُلِيَتِ [66] الأرْضُ وَلْياً فهي مَوْلِيَّةٌ.

و الوَلِيَّةُ: الحِلْسُ، و الجَمِيْعُ الوَلَايا.

و قيل في قَوْلِ النَّمِرِ:

عَنْ ذَاتِ أَوْلِيَةٍ [67] ...

إنَّه عَنىٰ سَنَاماً شَبَّهَه بالوَلِيَّةِ و هي البَرْذَعَةُ، و قيل: جَمْعُ وَلِيٍّ للأَوْلِيَاءِ، و قيل: أكَلَتْ وَلْياً من المَطَرِ.

و الوَلَايَا: القَبَائِلُ؛ كُلُّ قَبِيْلَةٍ: وَلِيَّةٌ.

و وَلّىٰ الرَّجُلُ: إذا أَدْبَرَ، و تَوَلَّىٰ: أجْمَعُ.


[62] كذا في الأصلين، و حقُّه أن يكون: الموالون.

[63] سورة الحديد، آية رقم: 15.

[64] في ك: بين و ميتين. و قد ضُبطت الكلمة في الأصل بكسر الميم و تشديد الياء التي تليها، و السياق يقتضي ما أثبتنا.

[65] في ك: التميز.

[66] ضُبط الفعل في الأصلين مبنيّاً للمعلوم، و ما أثبتناه هو ضبط المعجمات و نصُّ القاموس.

[67] جزء من بيتٍ للنمر بن تولب ورد في مجموع شعره: 63، و تمام البيت فيه:

عن ذات أوليةٍ أساود ريّها * * *و كأن لون الملح فوق شفارِها

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 10  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست