responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة في تقريرات الحجة نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 140

الفصل الثاني فيما يتعلق بصيغة الأمر: و الكلام فيها أيضا يقع في مقامات:

المقام الأول: قد ذكروا لصيغة الأمر معان تبلغ الى خمسة عشر

، بل الى خمسة و عشرين معنى و لا يخفى أنّه من المقطوع أنّ كلّ ما ذكروا ليس معنى للصيغة بل في بعضها لا يمكن تصوره و لا يعقل مثلا في التعجيز و التسخير إذ مفاد الهيئة كما يكون بمعنى الطلب أو البعث قد يلاحظ نسبته بين المادة و المتكلم و المخاطب فيكون البعث أو الطلب نحو المادة و يكون المخاطب مبعوثا الى المادة كذلك لا بدّ أن يكون في التعجيز و التسخير كذلك يعني لا بدّ أن يلاحظ النسبة التي هي مدلول الهيئة بين المادة و المتكلم و المخاطب، و المخاطب يكون مبعوثا نحوا لمادة و هذا غير معقول. و أيضا لا معنى لجعل المخاطب عاجزا بالحدث و ما هو الممكن هو أن يعجّز المتكلم المخاطب بتحريكه نحو المادة، و هذا معنى تعجيزه إذ المخاطب عاجز عن الاتيان، فعلى هذا يكون التعجيز في البعث نحو الاتيان.

فإذا ظهر لك فاعلم أنّ الحقّ هو كون الصيغة موضوعة للبعث لما قلنا و المعاني الذي ذكروا للصيغة لم تكن معاني لها، بل تكون من قبيل الدواعي فعلى هذا معنى‌

نام کتاب : المحجة في تقريرات الحجة نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست