responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 429

و لآخر:

يا مفرغا في قالب البغض # بغضك يشكوك إلى بغض

كأنّما تمشي على ناظري # إذا تخطّأت على الأرض‌

و لآخر:

يا من له حركات # على النّفوس ثقيله

و ليس يعرف معنى # قصيرة من طويله

أورثتني بجلوسي # إليك حمى مليله

فاصفع لنفسك عنّي # فإنّ كفّي عليله‌

و لآخر:

أيا من أعرض الرّبّ # عن العالم من بغضه

و من عاذ مليك المو # ت بالرّحمن من قبضه

و يا من بغضه يشهـ # د بالبغض على بغضه‌

مساوئ الحمقى‌

قيل في المثل: هو أحمق من عجل، هو عجل بن لجيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل، و ذلك أنّه قيل له: مل سمّيت فرسك؟ففقأ عينه و قال: الأعور، أو قال: سمّيته أعور.

و قال الشاعر فيه و في قومه:

رمتني بنو عجل بداء أبيهم # و أيّ امرئ في النّاس أحمق من عجل

أ ليس أبوهم عار عين جواده # فصارت به الأمثال تضرب في الجهل‌

و يقال: هو أحمق من هبنّقة، و بلغ من حمقه أنّه ضلّ له بعير فجعل ينادي: من وجد البعير فهو له. فقيل له: فلم تنشده؟قال: و أين حلاوة الوجدان!

و اختصمت إليه بنو الطّفاوة و بنو راسب في رجل ادّعى هؤلاء و هؤلاء، فقالت الطفاوة:

هذا من عرافتنا. و قالت بنو راسب: هذا من عرافتنا. ثمّ قالوا: قد رضينا بأوّل طالع علينا.

فطلع عليهم هبنّقة، فلمّا رأوه قالوا: إنّا للّه!من طلع علينا؟فلمّا دنوا قصّوا عليه قصّتهم فقال هبنّقة: الحكم في هذا بيّن، يذهب به إلى نهر البصرة فيلقى فيه فإن كان راسبيّا رسب و إن كان طفاويّا طفا. فقال الرجل: لا أريد أن أكون من أحد هذين الحيّين و لا حاجة لي في الديوان.

و كان هبنقّة يرعى غنم أهله فيرعى السمان في العشب و ينحّي المهازيل عنه. فقيل له:

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست