نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم جلد : 1 صفحه : 412
بسط وجهه و لين كنف، فلمّا كشفه الامتحان بيسير الحاجة كان كالتابوت المطلي بالذهب المملوء بالعذرة، أعجبك حسنه ما دام مطبقا فلمّا فتح آذاك نتنه، فلا أبعد اللّه غيره.
و قال بعضهم: من لم يؤاخ من الإخوان إلاّ من لا عيب فيه قلّ صديقه، و من لم يرض من صديقه إلاّ بإيثاره إيّاه على نفسه دام سخطه، و من جانب على غير ذنب إخوانه كثر عدوّه.
مساوئ الإخوان
أنشد لبعضهم:
و اللّه لو كرهت كفّي منادمتي # لقلت للكفّ بيني إذ كرهتيني