responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 333

و يقال: وقيت شرّ الأجوفين، يعنون البطن و الفرج.

و قولهم: أماطله العصرين، يعنون الغداة و العشيّ. و قال الشاعر:

أماطله العصرين حتّى يملّني # و يرضى بنصف الدّين و الأنف راغم

و يرضى بنصف الدّين و الأنف راغم‌

و قولهم: أفناه الملوان، يعنون الدهر و مقاساة الغمّ.

و قولهم: أبلاه الجديدان، يعنون الليل و النهار. و قال الشاعر:

إنّ الجديدين في طول اختلافهما # لا ينقصان و لكن ينقص النّاس‌

و قولهم: فلان قصير يد سرباله، أي أنه قليل المعروف. و أنشد الأصمعيّ:

لا تنكحي إن فرّق الدّهر بيننا قصير # يد السّربال مثل أبان‌

و قولهم: إنّه لجعد البنان، و هو بخيل.

و قولهم: الحمّى أضرعتني لك و إليك، يقول: الحاجة أذلّتني إليك و لك. و قولهم: من مدحنا فليقصد، يقول: من مدحنا فليقل الحقّ فإنّ المادح بالباطل غير ممتدح.

و قولهم: إنك تشجّ و تأسو، أي إنّك تصلح و تفسد. و تأسو تداوي. قال الشاعر:

يد تشجّ و أخرى منك تأسوني‌

و قولهم: سكت ألفا و نطق خلفا، يضرب مثلا للرجل العيّ الذي يسكته العيّ عن الكلام. و الخلف من الكلام الذي يشين صاحبه مثل خلف السوء، يقال: فلان خلف من أبيه إذا كان صالحا، فإذا كان رديئا قيل خلف، قال لبيد:

ذهب الّذين يعاش في أكنافهم # و بقيت في خلف كجلد الأجرب‌

و قولهم: شرّ الرأي الدّبريّ، يروى ذلك لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، رضي اللّه عنه، و هو أن يعرف الرجل وجه نجاح حاجته بعد فوت الحاجة.

و قولهم: أحشّك و تروثني، أي أوليك خيرا و توليني شرّا. و الأصل في ذلك أن رجلا كان يحتشّ لفرسه و فرسه بقربه فراث على رأسه، فقال له: أحشّك و تروثني!

و قولهم: إن الخبيث عينه فراره، أي يتبيّن الخبث في الخبيث من غير اختبار. و قد قيل:

إن الجواد عينه فراره، أي يتبيّن فيه الجودة من غير اختبار. يقال: فرس جواد بيّن الجودة.

و نظر أعرابيّ إلى صيّاد فقال:

إنّ الخبيث عينه فراره # في فمه شفرته و ناره‌

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست