نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم جلد : 1 صفحه : 28
جميعا بالراء فهو النقصان بعد الزيادة. و قال، عليه السلام: «خمروا آنيتكم و أوكوا أسقيتكمم و أجيفوا الأبواب و أطفئوا المصابيح و اكفتوا صبيانكم فإن للشيطان انتشارا و خطفة» [1] ، يعني بالليل، التخمير التغطية، و الإيكاء الشد، و اسم الخيط الذي يشد به السقاء الوكاء، و اكتفوا يعني ضموهم إليكم.
و قال في دعائه: «لا ينفع ذا الجد منك الجد» ، بفتح الجيم الغني و الحظ في الرزق، و منه قيل: لفلان في هذا الأمر جد إذا كان مرزوقا.
و قال: «إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لا تموت حتى تستوفي أو تستكمل رزقها، فاتقوا اللّه و أجملوا في الطلب» [2] ، قوله نفث في روعي بضم الراء النفث شبيه بالنفخ، و روعي يقول في خلدي.
و قال، عليه السلام: «صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم و بينه سحاب و ظلمة أو هبوة فأكملوا العدة» [3] ، هبوة يعني غبرة.
و قال، عليه السلام: «إن العرش على منكب إسرافيل و إنه ليتواضع للّه جل و عز حتى يصير مثل الوصع» ، الوصع ولد العصافير.
فقال، عليه السلام، حين سئل أين كان ربنا جل جلاله قبل أن يخلق السموات و الأرضين فقال: «كان في عماء تحته هواء» ، العماء السحاب.
و قال، عليه السلام: «عم الرجل صنو أبيه» [4] ، يعني أن أصلهما واحد، و أصل الصنو إنما هو في النخل، قال اللّه عز و جل: صِنْوََانٌ وَ غَيْرُ صِنْوََانٍ [الرعد: 4]الصنوان المجتمع، و غير الصنوان المتفرق.
و قال: «من تعلم القرآن ثم نسيه لقي اللّه عز و جل و هو أجذم» [5] ، أي مقطوع اليد.
و قال لرجل أتاه و قال: يا رسولا اللّه أ يدالك الرجل امرأته بمهرها؟قال: «لا إلا أن يكون مفلجا» ، فقال له أبو بكر، رضي اللّه عنه: بأبي و أمي أنت يا رسول اللّه!إنما نشأت فيما بيننا و نحن قد سافرنا و أنت مقيم فنراك تكلم بكلام لا نعرفه و لا نفهمه!.
[1] أخرجه في كنز العمال باب في معايش متفرقة رقم الحديث (41283) ص 335، ج 15.