responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 25

محاسن المعراج‌

عبدة بن سليمان عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال: أخبرنا نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال: «بينا أنا بين اليقظان و النائم عند البيت إذ سمعت قائلا يقول: أحد الثلاثة بين الرجلين، فانطلق بي فشرح صدري و استخرج قلبي، ثم أتيت بطست من ذهب فيه من ماء زمزم فغسل به ثم أعيد مكانه وحشي إيمانا و حكمة، ثم أتيت بدابة فوق الحمار و دون البغل يضع حافره عند أقصى طرفه فحملت عليه فانطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا فاستفتح جبريل فقيل: من هذا؟قال: جبريل. قيل: و من معك؟قال: محمد. قيل: و قد بعث إليه؟قال:

نعم. ففتح لنا، قالوا: مرحبا به و لنعم المجي‌ء جاء. فأتيت على آدم فقلت: يا جبريل من هذا؟قال: هذا أبوك آدم. فسلمت عليه فقال: مرحبا بالابن الصالح و النبي الصالح.

و انطلقنا حتى أتينا السماء الثانية فاستفتح جبريل، عليه السلام، فقيل: من هذا؟قال:

جبريل. قيل: و من معك؟قال: محمد. قيل: و قد بعث إليه؟قال: نعم. ففتح لنا و قالوا:

مرحبا به و لنعم المجي‌ء جاء. فأتيت على يحيى و عيسى فقلت: يا جبريل من هذان؟قال:

عيسى و يحيى.

قال: فسلمت عليهما فقالا: مرحبا بالأخ الصالح و النبي الصالح. ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثالثة فكان مثل قولهم الأول. فأتيت على يوسف فسلمت عليه فقال: مرحبا بالأخ الصالح و النبي الصالح. ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الرابعة، فأتيت على إدريس، عليه السلام، فسلمت عليه فقال: مرحبا بالأخ الصالح و النبي الصالح.

ثم أتينا السماء الخامسة فأتيت على هارون فسلمت عليه فقال مثل ذلك. ثم أتينا السماء السادسة فأتيت على موسى، عليه السلام، فقال مثل ذلك.

ثم آتينا السماء السابعة فأتيت على إبراهيم، عليه و على آله السلام، فقال: مرحبا بالابن الصالح و النبي الصالح.

ثم رفع لنا البيت المعمور فقلت: يا جبريل ما هذا؟قال: البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لا يعودون فيه.

ثم رفعت لنا سدرة المنتهى فإذا أربعة أنهار يخرجن من أسفلها فقلت: يا جبريل ما هذه‌

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست