responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 212

هكذا يفعل بالإخوان # من كان كريما

و لآخر:

صحبتك إذ أنت لا تصحب # و إذ أنت لا غيرك الموكب

و إذ أنت تفرح بالزّائرين # و نفسك نفسك تستحجب

و إذ أنت تكثر ذمّ الزّمان # و مشيك أضعاف ما تركب

فقلت كريم له همّة # ينال فأدرك ما أطلب

فنلت و أقصيتني جانبا # كأنّي ذو عرّة أجرب‌

محاسن الثقة باللّه عز و جل‌

قيل: خطب سليمان بن عبد الملك فقال: الحمد للّه الذي أنقذني من ناره بخلافته.

و قال الوليد بن عبد الملك: لأشفعن للحجاج بن يوسف و قرة بن شريك. و قال الحجاج:

يقولون مات الحجاج!فمه ما أرجو الخير كله إلا بعد الموت!و اللّه ما رضي اللّه البقاء إلا لأهون خلقه عليه إبليس إذ قال: قََالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى‌ََ يَوْمِ يُبْعَثُونَ `قََالَ فَإِنَّكَ مِنَ اَلْمُنْظَرِينَ `إِلى‌ََ يَوْمِ اَلْوَقْتِ اَلْمَعْلُومِ [ص: 79-81]

و قال أبو جعفر المنصور: الحمد للّه الذي أجارني بخلافته و أنقذني من النار بها.

و حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه رفع الحديث إلى أنس بن مالك قال: دخلنا على فتى من الأنصار و هو ثقيل في مرضه فلم نخرج من عنده حتى قضي عليه، و إذا عجوز عند رأسه، فالتفت إليها بعض القوم و قال: استسلمي لأمر اللّه عز و جل و احتسبي. قالت: أمات ابني؟ قال: نعم. قالت: أحق ما تقولون؟قلنا: نعم. فمدت يدها إلى السماء ثم قالت: اللهم إنك تعلم أني أسلمت لك و هاجرت إلى نبيك محمد صلى اللّه عليه و سلم، رجاء أن تعينني عند كل شدة!اللهم فلا تحملني هذه المصيبة اليوم!فكشف ابنها الثوب الذي سجيناه به عن وجهه و ما برحنا حتى طعم و طعمنا معه.

قيل: و بينا عمر بن الخطاب، رضي اللّه عنه، يعرض الناس إذا هو برجل معه صبي له.

فقال له عمر، رضي اللّه عنه: ويحك ما رأيت غرابا أشبه بغراب من هذا بك!فقال: يا أمير المؤمنين و اللّه ما ولدته أمه إلا و هي ميتة. فاستوى عمر، رحمه اللّه، جالسا و قال: ويحك حدثني قال: خرجت في غزاة و أمه حامل به، فقالت: تخرج و تدعني على هذه الحالة حاملا مثقلا؟فقلت: أستودع اللّه ما في بطنك.

نام کتاب : المحاسن و المساوي نویسنده : البيهقي، ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست