رَبِّ الرَّاقِصَاتِ فَإِنَّ الْجُرْحَ لَمَّا يَنْدَمِلْ قُتِلَ أَبِي ص بِالْأَمْسِ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ مَعَهُ وَ لَمْ يُنْسَى ثُكْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ ثُكْلُ أَبِي وَ بَنِي أَبِي وَ وَجْدُهُ بَيْنَ لَهَاتِي وَ مَرَارَتُهُ بَيْنَ حَنَاجِرِي وَ حَلْقِي وَ غُصَصُهُ تَجْرِي فِي فِرَاشِ صَدْرِي وَ مَسْأَلَتِي أَنْ تَكُونُوا لَا لَنَا وَ لَا عَلَيْنَا ثُمَّ قَالَ:
لَا غَرْوَ إِنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ فَشَيْخُهُ * * * قَدْ كَانَ خَيْراً مِنْ حُسَيْنٍ وَ أَكْرَمَ
فَلَا تَفْرَحُوا يَا أَهْلَ كُوفَانَ بِالَّذِي * * * أُصِيبَ حُسَيْنٌ كَانَ ذَلِكَ أَعْظَمَا