وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ وَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ يَا قَوْمِ لَا تَقْتُلُوا حُسَيْناً فَيُسْحِتَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهُ أَ فَلَا نَرُوحُ إِلَى رَبِّنَا وَ نَلْحَقُ بِإِخْوَانِنَا فَقَالَ بَلَى رُحْ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ إِلَى مُلْكٍ لا يَبْلى فَتَقَدَّمَ فَقَاتَلَ قِتَالَ الْأَبْطَالِ وَ صَبَرَ عَلَى احْتِمَالِ الْأَهْوَالِ حَتَّى قُتِلَ (رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ).
قَالَ وَ حَضَرَتْ صَلَاةُ الظُّهْرِ فَأَمَرَ الْحُسَيْنُ ع زُهَيْرَ بْنَ الْقَيْنِ وَ