نام کتاب : الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم(ع) نویسنده : الموسوي، السيد محمد باقر جلد : 1 صفحه : 469
فأعرض عنّي مرّة أو اثنين أو ثلاثا، ثمّ أقبل عليّ فقال: يا فاطمة! إنّها لم تنزل فيك و لا في أهلك و لا في نسلك، أنت منّي و أنا منك، إنّما نزلت في أهل الجفاء و الغلظة من قريش أصحاب البذخ و الكبر، قولي: يا أبة! فإنّها أحيى للقلب، و أرضى للربّ.
1489/ 83- المناقب لابن شهراشوب: روي: أنّ فاطمة (عليها السلام) تمنّت وكيلا عند غزاة علي (عليه السلام)، فنزل: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا. [1]
فلما استمرّ القتل فيهم ... فاجتمعوا و ضجّوا: يا ربّنا! بجاه محمّد الأكرم، و بجاه عليّ الأفضل الأعظم، و بجاه فاطمة الفضلى، و بجاه الحسن و الحسين .. لمّا غفرت لنا .. فرفع عنهم القتل.