نام کتاب : الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم(ع) نویسنده : الموسوي، السيد محمد باقر جلد : 1 صفحه : 456
و أبو بكر الشيرازي في كتابه، عن أبي صالح؛
و أبو إسحاق الثعلبي و عليّ بن أحمد الطائيّ و أبو محمّد الحسن بن علويّة القطّان في تفاسيرهم، عن سعيد بن جبير؛
و سفيان الثوري، و أبو نعيم الإصفهاني «في ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام)» عن حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس؛ و عن أبي مالك، عن ابن عبّاس؛
و القاضي النطنزي، عن سفيان بن عيينة، عن جعفر الصادق (عليه السلام)- و اللفظ له- في قوله: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ.
قال: عليّ و فاطمة (عليهما السلام) بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه.
و في رواية: بَيْنَهُما بَرْزَخٌ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ[1] الحسن و الحسين (عليهما السلام).
1411/ 5- وَ الشَّفْعِ[2]: أمير المؤمنين و فاطمة (عليهما السلام).
عن أبي عبد اللّه (عليه السلام): في المؤمن حين يقبض روحه.
قال: و يمثّل له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين و الأئمّة (عليهم السلام) من ذرّيتهم، فيقال له: هذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ... فيفتح عينه، فينظر فينادي روحه مناد من قبل ربّ العزّة، فيقول: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إلى محمّد و أهل بيته ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً بالولاية.