responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم(ع) نویسنده : الموسوي، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 435

لمّا حملت فاطمة (عليها السلام) بالحسين (عليه السلام) جاء جبرئيل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال:

إنّ فاطمة (عليها السلام) ستلد غلاما تقتله امّتك من بعدك.

فلمّا حملت فاطمة (عليها السلام) بالحسين (عليه السلام) كرهت حمله، و حين وضعته كرهت وضعه.

ثمّ قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): لم ترفي الدنيا امّ تلد غلاما تكرهه، و لكنّها كرهته لما علمت إنّه سيقتل.

قال: و فيه نزلت هذه الآية وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً. [1]

1378/ 20- ولد الحسين بن علي (عليهما السلام) في سنة ثلاث، و قبض (عليه السلام) في شهر المحرّم من سنة إحدى و ستّين من الهجرة، و له سبع و خمسون سنة و أشهر؛

قتله عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه في خلافة يزيد بن معاوية لعنه اللّه و هو على الكوفة، و كان على الخيل الّتي حاربته و قتلته عمر بن سعد لعنه اللّه بكربلاء يوم الإثنين لعشر خلون من المحرّم، و امّه فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. [2]

أقول: و إن كانت بعض الأخبار الّتي أوردتها خال عن الآية، لكن تدلّ على الإخبار بقتله و حزن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و حزن فاطمة (عليها السلام) على قتل الحسين (عليه السلام)، و يستفاد منها بالملازمة معنى الآية الشريفة حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً.

فتدلّ على المقصود، و على هذا العنوان روايات كثيرة تشير إلى ذلك المعنى، و سيأتي بعضها في عنوان «ميلاد الحسنين (عليهما السلام)»، و أوردت بعضها الآخر لمناسبة اخرى، و لأنّه ذكر فيها فاطمة (عليها السلام).


[1] الكافي: 2/ 364 و 365 ح 3.

[2] الكافي: 2/ 363.

نام کتاب : الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم(ع) نویسنده : الموسوي، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست