نام کتاب : الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم(ع) نویسنده : الموسوي، السيد محمد باقر جلد : 1 صفحه : 373
29- إنّ فاطمة (عليها السلام) هي دين القيّمة
1283/ 1- روى محمّد بن خالد البرقيّ مرفوعا، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عزّ و جل: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ.
قال: هم مكذّبوا الشيعة، لأنّ الكتاب هو الآيات، و أهل الكتاب الشيعة.
و قوله: وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ يعني المرجئة.
حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ، قال: يتّضح لهم الحقّ.
و قوله: رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يعني محمّدا صلّى اللّه عليه و آله، يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً يعني يدلّ على اولى الأمر من بعده، و هم الأئمّة (عليهم السلام)، و هم الصحف المطهّرة.
و قوله: فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ أي: عندهم الحقّ المبين.
و قوله: وَ ما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يعني مكذّبوا الشيعة.
و قوله: إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ أي: بعد ما جاءهم الحقّ وَ ما أُمِرُوا هؤلاء الأصناف إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، و الإخلاص:
الإيمان باللّه و برسوله صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة (عليهم السلام).
و قوله: وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ، فالصلاة و الزّكاة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ، قال: هي فاطمة (عليها السلام).
و قوله: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ؛
قال: الّذين آمنوا باللّه و برسوله و باولي الأمر، و أطاعوهم بما أمروهم به، فذلك هو الإيمان، و العمل الصالح.
نام کتاب : الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم(ع) نویسنده : الموسوي، السيد محمد باقر جلد : 1 صفحه : 373