و ذلك أنّ اللّه أمر نبيّه (عليه السلام) أن يبني مسجده، فبنى فيه عشرة أبيات: تسعة لبنيه و أزواجه، و عاشرها و هو متوسّطها لأبي، و هو بسبيل مقيم و البيت هو المسجد المطهّر، و هو الّذي قال اللّه تعالى: أهل البيت.
فنحن أهل البيت، و نحن الّذين أذهب اللّه عنّا الرجس و طهّرنا تطهيرا ...
و أنّ معاوية بن صخر زعم أنّي رأيته للخلافة أهلا و لم أر نفسي لها أهلا، فكذب معاوية، و أيم اللّه؛ لا؛ أنا أولى الناس بالناس في كتاب اللّه و على لسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ... [1]
أقول: اختصرت الخبر، فراجع المأخذ، أوردته بتمامه في هذا العنوان من «البرهان».
عمر بن علي
1112/ 493- محمّد بن العبّاس، عن عبد اللّه بن علي بن علي بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن محمّد، عن علي بن جعفر بن محمّد، عن الحسين بن زيد، عن عمر بن علي (عليه السلام) قال: خطب الحسن بن علي (عليهما السلام):
... أيّها الناس! من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني فأنا الحسن بن علي (عليه السلام) ... أنا من أهل البيت الّذي كان ينزل فيه جبرئيل و يصعد، و أنا من أهل البيت الّذين أذهب اللّه عنهم الرجس، و طهّرهم تطهيرا.
هلال بن يساف
1113/ 494- أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا عمر بن علي