responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم(ع) نویسنده : الموسوي، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 23

أقول: ذكرت مكرّرا بأنّ مقصودي الأهمّ و معهودي بهذا التأليف جمع الروايات الّتي ذكرت فيها فاطمة الزهراء (عليها السلام) بالإسم أو بالكنى و الألقاب أو نحو ذلك صراحة.

و أمّا الروايات الّتي تشملها بالقرائن الخارجيّة أو بالقرائن المتّصلة أو بعنوانها مثل عنوان أهل البيت، أو عنوان آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و أمثال ذلك، و إن تشملها (عليها السلام) قطعا و يقينا، لأنّها (عليها السلام) قطب دائرة بيت الرسالة و أهل البيت و آل محمّد (عليهم السلام)، و لكن أمثال تلك الروايات و العناوين كثيرة فوق الإحصاء، و لا يسعنا ذكرها.

و في بعض الموارد نذكر بعضا منها تيمّنا و إشارة إلى أهمّية موضوع العنوان، فنذكر الآن رواية فانظرها كيف تشملها بقرائن روايات متواترة، ذكرتها في عنوان «بدء خلق فاطمة (عليها السلام) من نور عظمة اللّه تعالى» صراحة في شمولها لها (عليها السلام)، و ليعلم أنّ أصحاب الكساء و سائر الأئمّة (عليهم السلام) من نور واحد و منبع واحدة، و لكن لا أذكر مثل الرواية الآتي إلّا نادرا من حيث ذكرت:

أحمد بن محمّد الشيباني، عن محمّد بن أحمد بن معاوية، عن محمّد بن سليمان، عن عبد اللّه بن محمّد التفليسي، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن رزين، عن شهاب بن عبد ربّه قال: سمعت الصادق (عليه السلام) يقول:

يا شهاب! نحن شجرة النبوّة و معدن الرّسالة، و مختلف الملائكة، و نحن عهد اللّه و ذمّته، و نحن ودّ اللّه و حجّته، كنّا أنوار صفوف حول العرش، نسبّح فيسبّح أهل السماء بتسبيحنا إلى أن هبطنا إلى الأرض، فسبّحنا فسبّح أهل الأرض بتسبيحنا.

و إنّا لنحن الصّافّون، و إنّا لنحن المسبّحون، فمن و في بذمّتنا فقد وفى بعهد

نام کتاب : الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم(ع) نویسنده : الموسوي، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست