نام کتاب : الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم(ع) نویسنده : الموسوي، السيد محمد باقر جلد : 1 صفحه : 175
أيّها النّاس! إنّا أهل البيت عصمنا اللّه من أن نكون مفتونين أو فاتنين أو مفتنين أو كذّابين أو كاهنين أو ساحرين ... فمن كان فيه شيء من هذه الخصال، فليس منّي و لا أنا منه، و اللّه؛ منه براء، و من برء اللّه منه أدخله جهنّم و بئس المهاد.
و إنّا أهل بيت طهّرنا اللّه من كلّ نجس، فنحن الصادقون إذا نطقوا، أو العاملون إذا سئلوا، و الحافظون لما استودعوا، جمع اللّه لنا عشر خصال لم يجمعن لأحد بعدنا و لا تكون لأحد غيرنا: العلم و الحلم و الحكم و اللب و الفتوّة و الشجاعة و الصدق و الطهارة ... [1]
أسماء بنت عميس
850/ 231- أسماء بنت عميس قالت: قبلت- أي ولدت- فاطمة (عليها السلام) بالحسن (عليه السلام) فلم أر لها ما في حيض و لا في نفاس، فقال صلّى اللّه عليه و آله:
أما علمت أنّ ابنتي طاهرة مطهّرة لا يرى لها دم في طمث و لا ولادة.
أخرجه الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام). [2]
851/ 232- قالت: قبلت فاطمة (عليها السلام) بولدها الحسن (عليه السلام) فلم أر لها ما، فقلت: يا نبي اللّه! لم أر لفاطمة (عليها السلام) دما من حيض و لا نفاس.