(قال): فالخوارج الذين هم في المغرب عنه أخذوا [1].
و عن خالد بن عمران، قال: كنا في المغرب و عندنا عكرمة في وقت الموسم فقال: وددت أن بيدي حربة فاعترض بها من شهد الموسم يمينا و شمالا.
لبنائه على كفر من عدا الخوارج من أهل القبلة.
و عن يعقوب الحضرمي عن جدّه، قال: وقف عكرمة على باب المسجد، فقال: ما فيه إلّا كافر.
قال: و كان يرى رأي الأباضية (و هم من غلاة الخوارج).
و عن ابن المديني: كان عكرمة يرى رأى نجدة الحروري (و كان نجدة من أشد الخوارج عداوة لأمير المؤمنين).
و عن مصعب الزبيري: كان عكرمة يرى رأى الخوارج.
و عن عطاء: كان عكرمة أباضيا.
و عن أحمد بن حنبل: أن عكرمة كان يرى رأي الصفرية (و هم من غلاة الخوارج أيضا).
و حدّث أيوب عن عكرمة أنه قال: إنّما أنزل اللّه متشابه القرآن ليضل به.
(فانظر الى آرائه ما أخبثها).
و عن ابن أبي شعيب، قال: سألت محمد بن سيرين عن عكرمة؟
فقال: ما يستوي أن يكون من أهل الجنة، و لكنه كذاب.
و عن وهيب، قال: شهدت يحيى بن سعيد الأنصاري و أيوب فذكرا عكرمة، فقال يحيى: هو كذاب.
[1] نقل القاضي الجعابي حيث أتى على ذكر عكرمة في كتاب الموالي: أن عكرمة دخل في رأى الحرورية من الخوارج، فخرج يدعو إليهم بالمغرب.
و عن أبي علي الأهوازي كما في ترجمة عكرمة من معجم ياقوت: أنّ عكرمة كان يرى رأي الخوارج و يميل الى استماع الغناء.
قال: و قيل أنه كان يكذب على مولاه.