و في ذلك كله صحاح متواترة من طريق العترة الطاهرة [1].
فيا أهل البصائر برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله العارفين بمبلغه من الحكمة و العصمة، المقدّرين قدر أفعاله و أقواله، هل تجدون وجها لحصرهم تحت الكساء عند تبليغهم الآية عن اللّه تعالى إلّا المبالغة البليغة في توضيح ما قلناه من اختصاصها بهم و امتيازهم بها عن العالمين؟
و هل تفهمون من قوله: «اللّهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا» إلّا الحصر بهم و القصر عليهم؟
و هل ترون وجها لجذب الكساء من يد أم سلمة و منعها من الدخول معهم- على جلالة قدرها و عظم شأنها-، إلّا الذي ذكرناه؟