responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 3  صفحه : 455

فيه بكلام صعب على الحجاج سماعه؛ فقال: ما حملك على أن تتكلم بهذا الكلام و أنت تعلم مكانه مني، فقال أ تراه بمكانه منك أعز مني، بمكاني من اللّه، و أنا وافد بيته و قاضي دينه؟قال: فسكت الحجاج و لم يحر جوابا و قام الرجل من غير أن يؤذن له و انصرف قال طاوس: فقمت في أثره، و قلت الرجل حكيم فأتى البيت، فتعلق باستاره و قال اللهم بك أعوذ و بك الوذ اللهم اجعل لي في الكنف الى جودك، و الرضا بضمانك مندوحة عن منع الباخلين، و غني عما في أيدي المستأثرين اللهم فرجك القريب و معروفك القديم عادتك الحسنة، ثم ذهب في الناس فرأيته عشية عرفة و هو يقول: اللهم ان كنت لم تقبل حجي و تعبي و نصبي فلا تحرمني الأجر على مصيبتي بتركك القبول مني، ثم ذهب في الناس فرأيته غداة جمع؛ و هو يقول وا سوأتاه منك، و أن غفرت يردد هذه الكلمة. غ

كلام علي عليه السلام في وصف الزهاد

من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في وصف الزهاد كانوا قوما من أهل الدنيا و ليسوا من أهلها، فكانوا فيها كمن ليس منها، عملوا فيها كما يبصرون؛ و بادروا فيها ما يحذرون، تقلب أبدانهم بين ظهراني أهل الآخرة، يرون أهل الدنيا يعظمون موت أجسادهم، و هم أشد اعظاما لموت قلوب أحيائهم.

مراتب التقوى: ثلاث: الأولى التوقي عن العذاب المخلد بالتبري عن الشريك، و عليه قوله تعالى: وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ اَلتَّقْوى‌ََ .

الثانية التجنب عن المآثم كلها كبيرها و صغيرها. و هو المتعارف في الشرع و عليه قوله تعالى‌ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ اَلْقُرى‌ََ آمَنُوا وَ اِتَّقَوْا .

الثالثة هي التنزه عما يشغل السر عن الحق تعالى بالكلية، و هي التقوى الحقيقية المطلوبة بقوله تعالى‌ اِتَّقُوا اَللََّهَ حَقَّ تُقََاتِهِ .

قال صاحب الكشف عند قوله تعالى: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ : اذا جعل الذين يؤمنون بالغيب الآية كشفا و بيانا للمتقين كان من الوجه الثاني و اذا جعل مدحا كان من الوجه الثالث و اذا جعل صفة مخصصة كان من الوجه الأول. غ

معنى كلمات من التوراة

من التوراة، و ليشمعئل، شمعتيخاهينه: برختي أوقور، هفريتي أوتو و هربيتي اوتوا: بمئيد مئد، شنيم عاسار: نسيئيم يوليد، و نتيتو لغوي كادول.

يعني أي ابراهيم دعاي تو را در حق اسماعيل، و ناله تو را شنيدم اينك او را بركت دادم، و بارور گردانيدم و او را بعنايت و نهايت او را بزيادتي مقام برسانم و از او دوازده سرور توليد خواهد نمود، و أو را امت عظيمي خواهم نمود.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 3  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست