قال بعض الحكماء: إذا أردت أن تعرف ربك، فاجعل بينك و بين المعاصي حائطا من حديد.
سمنون المحب
و كان فؤادي خاليا قبل حبكم # و كان بذكر الخلق يلهو و يمزح
إلى أن دعا قلبي الهوى و أجابه # فلست أراه عن فنائك يبرح
دميت ببين [1] منك إن كنت كاذبا # و إن كنت في الدنيا بغيرك أفرح
و إن كان شيء في البلاد بأسرها # اذا غبت عن عيني بعيني يملح
و إن شئت واصلني و إن شئت لا تصل # فلست أرى قلبي بغيرك يصلح
خسرو
ما بىخبر از نظاره بوديم # جان رفت و خبر نكرد ما را
ضميري
عشق آمد و صبر از دل ديوانه برون رفت # صد شكر كه بيگانه از اين خانه برون رفت
بابا نصيبي
واى بروزگار من در تو اگر اثر كند # ناله و آه نيمشب گريه صبحگاهيم
اختلطت غنم الغارة بغنم أهل الكوفة، فتورع بعض عباد الكوفة عن أكل اللحم، و سئل كم تعيش الشاة؟قالوا: سبع سنين، فترك أكل لحم الغنم سبع سنين.
من وصايا سليمان بن داود «ع» : يا بني إسرائيل لا تدخلوا أجوافكم الا طيبا، و لا تخرجوا من أفواهكم الا طيبا.
كان بعض العباد يقول: لو وجدت رغيفا من حلال لأحرقته، ثم سحقته ثم جعلته ذرورا [2] لا داوي به المرضى.
[1] بان بينا بيونا: انقطع عنه.
[2] الذرور: ما يذر في العين أو الجرح من دواء.