نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 37
و مراكبكم قارونية و أوانيكم فرعونية و أخلاقكم نمرودية و موائدكم جاهلية و مذاهبكم سلطانية فأين المحمدية (ص) ؟!
قال كاتب الأحرف ذكرت بهذا الكلام قول العارف السنائي:
دينفروشي كنى كه تا سازى # باركى نقرهخنگ زين زركند
گوئى از بهر حرمت علمست # اين همه طمطراق خنك و سمند
علم از اين ترهات مستغنى است # تو برو بر بروت خويش بخند
القاضي أبو الحسن في الغيم و البرق
من أين للعارض الساري تلهبه؟ # و كيف طبق وجه الأرض صيبه؟
هل استعار جفوني فهي تنجده # أم استعان فؤادي فهو يلهبه
لبعضهم
للّه أيام تقضت لنا # ما كان أحلاها و أهناها
مرت فلم يبق لنا بعدها # شيء سوى أن نتمناها
قبة الشافعي قبة عظيم البناء، واسعة الفضاء قصدت زيارتها، في هذه السنة و هي سنة 992 و في رأس ميل القبة سفينة صغيرة من حديدة، و أنشد بعض الشعراء لما زار القبة و رأى ذلك الميل و السفينة في رأسه:
قبة مولاي قد علاها # لعظم مقدارها السكينة
لو لم يكن تحتها بحار # ما كان من فوقها سفينة
الشافعي
تحكموا فاستطالوا في تحكمهم # عما قليل كأنّ الحكم لم يكن
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 37