نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 315
تلذ له الشكوى و إن لم يجد لها # صلاحا كما يلتذ بالحك أجرب
روي أنّ الحلاج كان يصبح في بغداد و يقول: يا أهل الاسلام أغيثوني عن اللّه؛ فلا يتركني و نفسي فآنس بها و لا يأخذني من نفسي فأستريح منها و هذا دلال لا أطيقه يقال: إنّ هذا الكلام كان أحد البواعث على قتله.
و من شعره
كانت لنفسي أهواء مفرّقة # فاستجمعت إذ رأتك العين أهوائي
فسار يحسدني من كنت أحسده # و صرت مولى الورى مذ صرت مولائي
تركت للناس دنياهم و دينهم # شغلا بذكرك يا ديني و دنيائي
عن كتاب المحاسن، قال: وقع حريق في المدائن فأخذ سلمان سيفه و مصحفه، و خرج من الدار، و قال: هكذا ينجو المخفون.
ابن المعتز
ضعيفة أجفانه و القلب منه حجر # كأنما ألحاظه من فعله تعتذر