responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 315

تلذ له الشكوى و إن لم يجد لها # صلاحا كما يلتذ بالحك أجرب‌

روي أنّ الحلاج كان يصبح في بغداد و يقول: يا أهل الاسلام أغيثوني عن اللّه؛ فلا يتركني و نفسي فآنس بها و لا يأخذني من نفسي فأستريح منها و هذا دلال لا أطيقه يقال: إنّ هذا الكلام كان أحد البواعث على قتله.

و من شعره‌

كانت لنفسي أهواء مفرّقة # فاستجمعت إذ رأتك العين أهوائي‌

فسار يحسدني من كنت أحسده # و صرت مولى الورى مذ صرت مولائي‌

تركت للناس دنياهم و دينهم # شغلا بذكرك يا ديني و دنيائي‌

عن كتاب المحاسن، قال: وقع حريق في المدائن فأخذ سلمان سيفه و مصحفه، و خرج من الدار، و قال: هكذا ينجو المخفون.

ابن المعتز

ضعيفة أجفانه و القلب منه حجر # كأنما ألحاظه من فعله تعتذر

أبو الفتح البستي‌

الدهر خداعة (ذو خدعة خ ل) خلوب‌ [1] # وصفوه بالقذا [2] مشوب‌

و أكثر الناس فاعتزلهم # قوالب ما لها قلوب‌

خسرو

بر خاك من رسيد بس از مرگ و هر گياه # كانرا نه بوى او بود از بيخ بر كنيد


[1] خلبه: خدعه بلطيف الكلام، الخلوب: الجزوب.

[2] القذى ما يقع في العين، كل ما يعرض لعين الانسان.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست