responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 306

من إحياء علوم الدين رأى أبو بكر الراشدي محمد الطوسي في المنام، فقال: قل لأبي سعد الصفار المؤدب:

و كنا على أن لا نحول عن الهوى # فقد [1] و حيات الحب حلتم و ما حلنا

قال فانتبهت، فأتيته، و ذكرت له ذلك، فقال: كنت أزوره كل جمعة، فلم أزره هذه الجمعة.

ابن الخياط

خذا من صبا نجد أمانا لقلبه # فقد كاد رياها [2] يطير بلبه‌

و إياكما ذاك النسيم فانه # إذا هب كل الوجد أيسر خطبه‌

و في الحي محني‌ [3] الضلوع على جوى‌ [4] # متى يدعه داعي الغرام بلبه‌

اذا نفحت من جانب الغور نفحة # ننبه منها داؤه دون صحبه‌

خليليّ لو أبصرتما لعلمتما # مكان الهوى من مغرم القلب صبه‌

غرام على يأس الهوى و رجائه # و شوق على بعد المزار و قربه‌

تذكر و الذكرى تشوق و ذو الهوى # يتوق‌ [5] و من يعلق به الحب يصبه‌

و محتجب بين الأسنة و القنا # و في القلب من أعراضه مثل حجبه‌

أغار اذا آنست في الحي أنة [6] # حذارا عليه أن تكون لحبه‌

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌ أحاديث منقولة من صحيح البخاري، باب مناقب فاطمة عليها السلام حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة: أنّ رسول اللّه «ص» قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني.


[1] الواو في «و حيات» للقسم.

[2] الريا: الريح الطيبة.

[3] المحنيّ: المعوج.

[4] جوي: أصابته حرقة و شدة وجد من عشق.

[5] يتوق: يشتاق.

[6] أنة أنين.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست