responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 277

از حوادث تو بشو آن مست را # كز حدث من خود بشستم دست را

آن يكى در وقت استنجا بگفت # كه مرا با بوي جنت ساز جفت‌

گفت شخصي خوب ورد آورده‌اي # ليك سوراخ دعا گم كرده‌اى‌

ورد بيني اين بود اي ذو فنون # ورد بيني را تو آوردى بكون‌

ريح جنت را ز بيني يافت حر # ريح جنت كي درآيد از دبر

لكاتبه من السوانح‌

زد بتيرم بعد چندين انتظار # گرچه دير آمد خوش آمد تير يار

شد دلم آسوده چون تيرم زدي # اي سرت كردم چرا ديرم زدي‌

قال بعض الحكماء: لست منتفعا بما تعلم إذا لم تعمل بما تعلم، فان زدت في علمك، فأنت مثل رجل حزم حزمة [1] من حطب و أراد حملها فلم يطق فوضعها و زاد عليها.

قال بعض المفسرين في قوله تعالى: وَ أَمَّا اَلسََّائِلَ فَلاََ تَنْهَرْ [2] ليس هو سائل الطعام، و لكنّه سائل العلم.

قال بعض ولاة البصرة لبعض النساك: ادع لي، فقال: إنّ بالباب من يدعو عليك قال بعض الحكماء: اذا أردت أن تعرف قدر الدنيا فانظر عند من هي؟و قال حق على الرجل العاقل الفاضل أن يجتنب مجلسه ثلاثة أشياء الدعابة [3] و ذكر النساء، و الكلام في المطاعم.

قيل لابراهيم بن أدهم: لم لا تصحب الناس؟فقال إن صحبت من هو دوني آذاني بجهله و إن صحبت من هو فوقي تكبر عليّ، و إن صحبت من هو مثلي حسدني، فاشتغلت بمن ليس في صحبته ملال، و لا في وصله انقطاع، و لا في الانس به وحشة.

دعاء: يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد، أسألك بنبيك نبي الرحمة و عترته أئمة الامة أن تصلي عليه و عليهم و أن تجعل لي من أمري فرجا قريبا و مخرجا وحيا [4] و خلاصا عاجلا إنك على كل شي‌ء قدير.


[1] حزمه شده. الحزمة: ما حزم من الحطب و غيره.

[2] الضحى الآية 10.

[3] الدعابة: المزاح.

[4] الوحى: السريع.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست