نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 214
باقي جهان جوى نيرزد زنهار # تا عمر گرانمايه بدان نفروشى
سانحة إذا غارت جنود الضعف على مملكة القوى بالعزلة عن الخلق و الانزواء فاسأل الرب التوفيق و لا تبال إذا عدم الرفيق الشفيق.
شعر
مجنون تو با اهل خرد يار نباشد # غارت زده را قافلة در كار نباشد
سانحة من أعرض عن مطالعة العلوم الدينية، و صرف أوقاته في إفادة الفنون الفلسفية، فعن قريب لسان حاله يقول عند شروع شمس عمره في الافول [1] :
تمام عمر با اسلام در داد و ستد بودم # اكنون مىميرم و از من تب زنار مىماند
سانحة: العزلة عن الخلق هي الطريق الأقوم الأسد كما ورد في الحديث: فر من الخلق فرارك من الأسد فطوبى لمن لا يعرفونه بشيء من الفضائل و المزايا، لأنه سالم عن الآلام و الرزايا، فالفرار الفرار عنهم، و البدار [2] البدار؛ إلى الخلاص منهم، و بهذا يظهر أنّ الاشتهار بالفضائل من جملة الآفات، و أنّ خمول الاسم من المحافات، فاحبس نفسك في زاوية العزلة فانّ عزلة المرء عزله، و قد قلت في ذلك، و إن كنت غير سالك في تلك المسالك.
كرديم دلي را كه نبد مصباحش # در گوشهء عزلت از پى اصلاحش
و از فر من الخلق بران خانه زديم # قفلى كه نساخت قفلگر مفتاحش
الشيخ الجليل أبو الحسن الخرقاني اسمه علي بن جعفر كان من أعاظم أصحاب الحال توفي ليلة عاشوراء سنة 425 و من كلامه في ذم العلماء الذين صرفوا في تصنيف الكتب عمرهم قال: إنّ وارث النبي «ص» من اقتدى به في الأفعال و الأخلاق لا من لا يزال يسوّد بأقلامه وجوه الأوراق، و قيل له: ما الصدق؟فقال: ما يكاد يقوله القلب قبل اللسان.
علي بن القاسم السجستاني
خليلي قوما و احملا لي رسالة # و قولا لدنيا ما التي تتصنع