مدركا للإجماع، فعليه لا يبقى المجال للإجماع في الفقه أصلا، لأنّه ما من إجماع إلّا و في قباله رواية موافقة لمدلوله- على ما فحصناه- و عليه قد تعرّضنا للإجماع في مقام الاستدلال تبعا لسيرة الفقهاء و إن لم يكن دليلا مستقلّا لعدم تحقق الإجماع التّعبّدي، فلا أقلّ من أن يكون مؤيدا للحكم، و عبّرنا عن هذا الإجماع «بالتسالم» جمعا بين النظرين، و اللّه هو العالم.
و آخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين محمّد كاظم المصطفوي شهر رمضان/ 1411 ه